صعدة برس - لا زالت اللجنة العسكرية تغض الطرف عن الخروقات والاعتداءات المتواصلة على معسكرات وألوية الحرس الجمهوري في أرحب ونهم والتي تقوم بها حتى اللحظة مليشيات الاخوان المسلمين وعناصر القاعدة المتواجدة في تلك المنطقة.
ولا زالت ايضاً تغض الطرف عن عودة الانتشار المسلح والاستحداثات في المتاريس والحواجز الاسمنتيه والاكوام الترابية في عدد من احياء أمانة العاصمة والتي تقام بعد لحظات من مغادرة اللجنة لتلك الشوارع والأحياء ..
وهي تعلم ان الانتشار سيعود من جديد ولكن غاب عنها ان ذلك الانتشار المسلح سيظهر بصورة واشكال مختلفة على غرار الطريقة الحديثة للفرقة الأولى مدرع التي استبدلت المتاريس بالمخيمات وانتقلت من احتلال الشوارع الى احتلال الدكاكين والمحلات في نفس المنطقة.
أهالي وأبناء حي القاع والمناطق المجاورة بدورهم رفعوا شكوى الى رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية جراء التعسفات والاعتداءات التي تعرضون لها من قبل عناصر الفرقة الأولى مدرع.
وقالوا في شكواهم ان عناصر الفرقة قامت بتهديدهم بالسلاح والاعتداء عليهم واعتقال عدد من الشباب حين طالبوا عناصر الفرقة باخلاء شوارعهم واحيائهم من المخيمات التي استحدثت عقب مغادرة اللجنة العسكرية.
وفي اجتماع اللجنة العسكرية الذي عقد اليوم بحضور السفير الامريكي والذي كان الكثير من المتابعين والمراقبين يتوقعون ان يخرج الاجتماع بقرارات توضيحية عن صورة ما هو حاصل في ارحب ونهم وعدد من شوارع وأحياء أمانة العاصمة وان يتم توجيه اصابع الاتهام على الجهات التي تتعمد اختراق وقف اطلاق النار وتواصل من اعتداءاتها على ابناء القوات المسلحة ، إضافة الى الجهات التي تقوم باستحداث المتاريس وتوسّع من عملية انتشارها المسلح، ولكن المفاجئ والغريب حسب قول المتابعين والمراقبين ان يخرج الاجتماع بعدد من النقاط البعيدة كل البعد عن تقييم ادائها خلال الايام القليلة الماضية، وماذا استطاعت أن تحقق فعلاً على الواقع في إنهاء الانتشارات المسلحة للمليشيات والإنقلابيين والخارجين عن الدستور والقانون وإخلاء الساحات والأحياء من المخيمات والاعتصامات حتى يتم التهيئة لعقد المؤتمر الوطني للحوار في أجواء مناسبة. |