صعدة برس -
اثيرت لاول مرة تحت قبة البرلمان في اليمن فتوى سابقه لـ عبدالوهاب الديلمي القيادي في حزب الإصلاح – اكبر أحزاب المشترك المشارك في السلطة- ضد قيادات جنوبية في حرب صيف عام 94 م المشئومة ، حينما استغرب النائب المستقل عبدالحميد حريز غياب مثل هذه الفتاوى تجاه اعتداءات تنظيم القاعدة ضد ابناء الجيش والمواطنين في محافظة أبين.
وقال حريز في جلسة البرلمان يوم الثلاثاء أن عبدالوهاب الديلمي – قيادي إصلاحي – أطلق فتاوى تكفير ضد قيادات جنوبية أثناء حرب 1994م. متسائلا عن سكوت العلماء هذه الايام تجاه الحرب الدائرة في أبين. لكن نائب رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي قال ردا على ذلك : أشهد لله أن الديلمي نفى إصداره فتوى التكفير.
واستغرب حريز عدم تسيير قوافل مساندة لأبناء أبين الذين يخوضون مع الجيش حرباً ضد القاعدة منذ شهور أسوة بقوافل 94، والقوافل التي سيرت مؤخراً إلى محافظة البيضاء - الشمالية – لدى مواجهة أبنائها للقاعدة قبل أسابيع في رداع.
وكان الديلمي اتهم في كلمة القاها منتصف مارس الماضي أمام المؤتمر العام لسلفيي اليمن – اتهم- الحزب الاشتراكي بتحوير فتواه ومحاولة استخدامها مبررا للانفصال , وقال انه لم يفتي مطلقا بقتل النساء والاطفال , ولكنه افتي بقتل من يحمل السلاح .
وكان الديلمي قد نفى في خطبة القاها في احدى جمع المعتصمين في شارع الستين إصداره لفتوى عام 94 تبيح دماء وأموال وممتلكات اليمنيين الجنوبيين في حرب صيف 94، وتحدى متهميه بإثبات فتواه أو وجود إي دليل يثبت صحة إدعاءهم.
|