صعدة برس -
أواخر مارس المنصرم، كان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وجه بعلاج الفنان المخضرم أيوب طارش على نفقة الدولة بعد زوبعة انتقادات أثارها الوسط الفني والثقافي في اليمن حول إهمال الدولة لأحد رموزها.
غير أن "طارش" ما يزال في اليمن حتى اللحظة، إذ تماطل الحكومة في صرف منحته العلاجية حتى اليوم، فيما أعلنت أسرة الفنان المخضرم محمد مرشد ناجي عن تدهور حالته الصحية ولزوم سفره للعلاج ببريطانيا.
الفنانان وضعهما الصحي يسوء، وحالتهما المادية لا تسمح لهما بتلقي العلاج على نفقتهما الخاصة، وباعتبارهما رمزين كبيرين لهما دورهما المشهود في مسيرة الغناء اليمني، فالأولى بالدولة التكفل بمعالجتهما على نفقتها.
فلماذا تتقاعس الدولة عن التكفل بعلاج المرشدي وطارش؟ ألا يستحقان لفتة حقيقية بعد كل ما قدماه لليمن وللفن اليمني؟
أسئلة لن تعفى منها وزارة الثقافة بصورة مباشرة، ولن تسقط عن عاتق الرئيس بتوجيهات خطية يتعذر على الحكومة تنفيذها، فصحة الفنانين مسؤولية قائمة يجب تحملها، والتعامل معها باهتمام أكبر مما نلمسه اليوم.
|