صعدة برس - قالت مصادر متطابقة إن خلافاً يدور بين قيادة اللواء 111 مشاة، وقيادة اللجان الشعبية، حول 500 قطعة سلاح كلاشينكوف كان رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، وجه بصرفها للجان الشعبية المدافعة عن مدينة لودر.
وأفادت المعلومات بأن قيادة اللواء ترفض صرف الـ500 قطعة هذه، وتريد أن تصرف 250 قطعة منها فقط، محتسبة 250 قطعة صرفتها، صباح الاثنين قبل الماضي، لمقاتلي اللجان، الذي لجأوا إليها بعد هجوم "القاعدة" على المدينة.
وقالت المعلومات إن مقاتلي اللجان يريدون إعادة الـ250 قطعة المستخدمة التي صرفت لهم، ويصرون على استلام الـ500 قطعة جديدة، إلا أن قيادة اللواء رفضت ذلك، وهو ما دفع قيادة اللجان إلى رفض استلام قطع السلاح. ويقول مقاتلو اللجان إن أسلحة الكلاشينكوف التي استلموها قديمة جداً، ومهترئة، لهذا يصرون على إعادتها، واستلام قطع جديدة.
من جانبه، قال مصدر إعلامي في "أنصار الشريعة" إنهم قصفوا بقذائف الهاون، صباح أمس، مواقع يتمركز بها قناصة من سماهم "مرتزقة اللجان" في مدينة لودر (بولاية أبين).
وأوضح المصدر، في بيان مقتضب وزع على وسائل إعلام، أنهم بدأوا في الـ10 صباحا قصف مبانٍ بالقرب من محطة الكهرباء، بمدفع الهاون، حيث يختبئ قناصة اللجان, لافتين إلى أن الطيران الحربي رد عليهم في الـ12 ظهراً، بقصف منطقة مثلث لودر -مودية، الذي يسيطر عليه "أنصار الشريعة"، دون وقوع أية خسائر في صفوفهم.
وطالب المصدر بمبادلة جثتي قتيلين من اللجان بلودر لديهم بجثماني مسلحين من "أنصار الشريعة" قال إنهما محتجزان لدى اللجان، وكانا قد قضيا في معارك سابقة بين الجانبين.
وقال المصدر إن جثتي قتيلي اللجان اللتين لديهم، هما لكل من سالم محمد ناصر البطر، والخضر حسين مذهل, فيما لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وفي نفس الصعيد، قالت مصادر محلية بمدينة لودر إن عدداً من قذائف الهاون سقطت على منازل مواطنين، وخاصة في حارة "باثور"، مما أدى إلى إصابة 3 من المواطنين بجروح طفيفة.
وفي مديرية الوضيع، أفاد "الأولى" شهود عيان بدخول طقمين إلى المديرية، يتبعان "أنصار الشريعة"، وعلى متن كل منهما 2 من المسلحين.
وأشاروا إلى أن المسلحين كانوا في طريقهم إلى القيادي في الحراك الجنوبي ناصر عزان قالوا إنه أدلى بتصريحات الأسبوع الماضي، اتهم فيها "أنصار الشريعة" بأنهم جزء من النظام السابق.
وأوضح شهود العيان أن وجهاء في المديرية أرجعوا الطقمين، بعد أن قطعوا لهم وعوداً بالنظر في القضية، ومنع تكرار مثل هذا الأمر.
|