صعدة برس - صرح مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس، الليلة الماضية، ان روسيا والصين تشكلان أكبر تهديد يتعلق بالتجسس والهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة، وهما أكثر تقاربا الان مما كانتا عليه على مدى عقود.
وقال كوتس لأعضاء بمجلس الشيوخ في الجلسة السنوية للجنة المخابرات بالمجلس بشأن التهديدات العالمية، إنه مع سعي الصين وروسيا لتوسيع نفوذهما العالمي يبتعد بعض حلفاء الولايات المتحدة عنها في رد على تغيير السياسات الأميركية بشأن الأمن والتجارة.
واضاف، أن "الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تستخدم على نحو متزايد العمليات الإلكترونية لتهديد كل من العقول والأجهزة بعدد متزايد من الأساليب لسرقة المعلومات والتأثير على مواطنينا أو تعطيل البنية الأساسية المهمة".
وأشار كوتس، إلى أن بعض حلفاء الولايات المتحدة يسعون إلى قدر أكبر من الاستقلال والرد وفقا لرؤيتهم على تغيير السياسات المتعلقة بالأمن والتجارة، وقد "أصبحوا أكثر استعدادا" لإقامة شراكات جديدة، مؤكدا ان "النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية بدأ يتعرض لضغط متزايد وسط استمرار التهديدات الإلكترونية وانتشار أسلحة الدمار الشامل والتنافس في الفضاء والصراعات الإقليمية. |