صعدة برس - استهجن الملتقى الإسلامي اللقاءات المشبوهة في مؤتمر وارسو الذي تصدرته خماسية العدوان على اليمن أمريكا، وإسرائيل، وبريطانيا، والسعودية والإمارات .
وأدان الملتقى في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما قامت به حكومة الفنادق من استهانة بالشعب اليمني ومحاولة التشكيك في المواقف الثابتة لهذا الشعب من خلال الزج بالمدعو خالد اليماني لحضور هذا المؤتمر لتشويه الصورة اليمنية المشرقة تجاه القضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
وأشار إلى أن مؤتمر وارسو ليس أول الخطوات ولن يكون آخرها وإنما هو خطوة من خطوات أعدتها دول الاستكبار ضمن مخطط شامل لجميع الدول العربية والإسلامية من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتماهي معه والتنازل عن القضية الأولى والمركزية للدول العربية والإسلامية.
ولفت البيان إلى أن هذا المخطط المسمى بصفقة القرن يمشي بخطوات مدروسة لتدجين الشعوب العربية والإسلامية عبر سلسلة من اللقاءات والانفتاح مع العدو الصهيوني عبر مجموعة من الزيارات متبادلة بين الكيان الغاصب والحكومات العميلة لدول الاستكبار وفي المقدمة السعودية والإمارات.
وأكد الملتقى الإسلامي أن حضور أولئك العملاء في هذا المؤتمر لا يمثلون الشعب اليمني ولا حكومته الوطنية وإنما هم أدوات رخيصة تنفذ أجندة أسيادها من دول العدوان .. لافتا إلى تمسك الشعب اليمني بالثوابت الدينية والعربية وفي المقدمة القضية الفلسطينية والتي تعد القضية المركزية والأولى للأمتين العربية والإسلامية .
ودعا البيان كل من يجري في فلك الخيانة خلف ما يسمى الشرعية إدانة مثل هذه الأعمال المشينة والعودة إلى حضن الوطن .
كما دعا أبناء الشعب اليمني إلى الخروج في المسيرات الرافضة لمؤتمر وارسو والمؤكدة على أولوية القضية الفلسطينية في المسار اليمني النضالي يوم الأحد القادم.
سبأ |