صعدة برس-متابعات - قال العميد – ناصر صالح الطويل – أمين عام مجلس الحراك الجنوبي السلمي بمحافظة عدن إنهم في الحراك الجنوبي طرحوا على مساعد وزير الخارجية الأميركي السد/ جيفري فيلتمان والسفير الأميركي بصنعاء جيرالد فاير ستاين عدداً من القضايا أهمها أن القضية الجنوبية هي قضيه شعب ودولة وثروة وهوية وتاريخ، والتأكيد على أن هي قضيه سياسيه ويفهمها العالم والإقليم وهناك قراران أمميان صدرا أثناء حرب 1994م (924/931) بهذا الشأن، وأن المشروع الوحدوي المبرم بين “العليين” – كما قال الطويل- بورقة واحدة تحت نفق القلوعه قد انتهى بحرب 1994م، وإن الجنوب قد تعرض بعد حرب 1994م لتدمير كامل مادياً ومعنوياً وتم إلحاقه وضمه إلى الجمهورية العربية اليمنية وقد تم القضاء على دولته ونهب ثرواته وطمس هويته والمجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار يعرفون ذلك والولايات المتحدة عبر سفارتها تفهم ذلك، وإن الجنوب في وضع إحتلالين “شمالي ومن قبل القاعدة”، وإن الحراك الجنوبي وشعب الجنوب ليس لهم علاقة بما يحصل في الجنوب من قبل تنظيم قاعدة أو أنصار الشريعة، وإن الحراك قد خرج يناضل سلمياً قبل أكثر من خمس سنوات لاستعادة حقوقه وفي مقدمة ذلك فك الارتباط واستعادة الدولة وشعب الجنوب هو صاحب الحق في تقرير مصيره.
وأوضح أمين حراك عدن أن السيد/ فيلتمان أكد لمن حضروا اللقاء من الشخصيات الجنوبية وهم “د. صالح باصرة- د.أحمد باسردة- د. عبد الباري دغيش – الشيخ/صالح بن فريد العولقي – المحامي/ علي هيثم الغريب (قدم نفسه عن المجلس الأعلى للحراك الجنوبي)- العميد/ علي بن شنظور- د. فيصل بازرعة- د. أحمد بن سلمان- د. علي محمد أحمد الصبيحي”، أكد لهم أن اليمن ومشاكلها مطروحة على طاولة الحوار، وحث على ضرورة الحضور إلى المؤتمر الوطني للحوار، وعلى الحفاظ على الوحدة والاستقرار، وأن المؤتمر القادم يجب أن يضع المخارج للمستقبل وترك الماضي.
وأشار الطويل إلى أن السفير كان معترضاً على طرح تلك الشخصيات حول الوحدة وتقرير المصير حيث قال لهم: “نحن والخليج والقرار الدولي 2014 مع وحدة اليمن والمناقشة ويجب أن تكون تحت هذا السقف”، وهكذا انهى السفير اللقاء بعد حوالي 3ساعات من النقاش.
هذا وكان مساعد وزير الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان قد زار اليمن أواخر شهر مارس المنصرم.
|