صعدة برس - التقي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية أحمد حامد اليوم المدير الإقليمي للمجلس الدنماركي للاجئين جيري غارفي والمدير القطري لمكتب المجلس في اليمن اودري كراو فورد.
جرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية والمجلس، والعمل على توجيه المساعدات لمستحقيها واتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحد الأخطاء والمخالفات في العمل الإغاثي والإنساني في اليمن.
وأشاد مدير مكتب الرئاسة بالجهود المبذولة من قبل المجلس الدنماركي في مساعدة الشعب اليمني.
ودعا المجلس إلى الاضطلاع بدور أكبر في مجال رعاية ومساعدة شريحة الأطفال الأكثر استهدافاً من قبل العدوان الأمريكي السعودي والعمل على دعم خطة الاستجابة التي أعلنت عنها الجمهورية اليمنية مطلع العام كإطار عام لتوجيه المساعدات الإنسانية في الوعاء الأفضل لأولويات واحتياجات الشعب.
وأكد حامد استعداد السلطات المعنية تذليل الصعوبات التي تواجه عمل المجلس لضمان وصول المساعدات بشكل أسرع وبما يضمن عدم انتهاء أو فساد هذه المساعدات.
وشدد على ضرورة قيام المجلس بمراجعة بعض إجراءات النقل والتخزين في مجال المساعدات الغذائية بالذات لضمان عدم تكرار تلف أو فساد أي كميات إغاثية في ظل الحاجة الماسة لأبناء الشعب اليمني للمساعدات جراء العدوان المستمر منذ خمس سنوات.
بدوره عبر المدير الإقليمي للمجلس الدنماركي للاجئين عن تقديره لاهتمام الرئاسة اليمنية بالعمل الإنساني وتقديم الدعم والتنسيق اللازم لذلك.. مؤكدا أن المجلس سيتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها ضمان وصول المساعدات بجودة وكفاءة تتفق مع معايير المجلس إلى المستفيدين.
واستعرض مشاريع وأنشطة المجلس مكتب اليمن .. لافتا إلى أهمية التنسيق مع الهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية لتجاوز أي صعوبات في الميدان.
وأكد جيري غارفي، أن المجلس الدنماركي يسعى لإحلال السلام في اليمن .. مشيرا إلى أن المجلس مستمر في تقديم المساعدات لمستحقيها في اطار برامجه وخططه لدعم الشعب اليمني.
حضر اللقاء رئيس دائرة الشؤون الإعلامية والثقافية بمكتب رئاسة الجمهورية محمد الوريث. |