صعدة برس -
ناقش وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير خلال لقائه اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، جوانب التعاون والتنسيق ودور الأمم المتحدة في دعم ومساندة اليمن في مجال المياه والبيئة.

واستعرض اللقاء الجهود المبذولة والخطوات المنحزة في مجال إنشاء وتنفيذ مشاريع مائية وتطوير المنظومة المائية في ظل الشراكة القائمة بين الوزارة وعدد من المنظمات .

كما ناقش اللقاء الجوانب المتصلة بتأخر المانحين عن إلتزاماتهم المعلن عنها في دعم مشاريع المياه والصرف الصحي وضرورة تسريع الإجراءات في هذا الجانب من قبل الأمم المتحدة لتتمكن الوزارة من القيام بواجباتها من خلال تنفيذ المشاريع المستدامة والتوسع في خارطة الخدمات في المدن الحضرية والمناطق الريفية .

وتطرق اللقاء لموضوع دعم حوافز العاملين في قطاع المياه والصرف الصحي والذي سبق مناقشته منذ أكتوبر العام الماضي والتزام المانحين بتوفيرها للعاملين الملتزمين بوظائفهم في هذا القطاع منذ بداية العام الحالي.

كما تم مناقشة الجوانب المتعلقة بالوقود الخاص بتشغيل عدد من المشاريع المائية ومحطات المعالجة.. وتم بهذا الخصوص التأكيد على ضرورة الإسراع في إيصال الوقود الخاص بمؤسسات المياه والصرف الصحي خاصة وأن معظم المؤسسات قد نفذ منها الوقود .

وثمن وزير المياه والبيئة جهود منسقة الشؤون الإنسانية ووقوفها إلى جانب احتياجات اليمن من المشاريع المائية ودعمها المستمر.

من جانبها أكدت منسقة الشئون الإنسانية الحرص على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم وبما يمكن الوزارة من تنفيذ أنشطتها على أكمل وجه.

وعبرت عن الشكر للوزارة وقطاعاتها في مجال مكافحة وباء الكوليرا والذي كان للوزارة دور ريادي في حملات مكافحة الوباء على مستوى الجمهورية.

وأبدت غراندي الاستعداد لاستمرار دعم قطاع المياه والصرف الصحي خاصة وانه من القطاعات المستقرة والذي لديه خطط استراتيجية لتطوير القطاع المائي والبيئي.