صعدة برس - منذ تشكيلها تسعى حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة لإستبعاد وإقصاء كوادر وقيادات المؤتمر الشعبي العام من مواقعها واستبدالها بعناصر ذات طيف سياسي متشدد يؤثر المصلحة الحزبية على مصلحة الوطن ،
ففي محافظة تعز فقط، وبحسب الإحصائيات الأولية أقصت حكومة باسندوة مدراء عموم فروع المؤسسات والهيئات الرسمية البالغ عددهم خمسة عشر مديراً عاماً اقصاءً تعسفياً يتنافى مع كل قوانين العمل المحلية والدولية ، ونظم ولوائح الوظيفة العامة، واستبدالهم بعناصر لا تنطبق عليها المعايير الوظيفية ولا تتوافر لديها أية شروط، سوى الانتماء الحزبي للمشترك والإصلاح ليس إلا.
واشارت تقارير إحصائية أولية إلى قيام وزير التربية والتعليم المحسوب على الاخوان المسلمين في تشكيلة مشترك حكومة الوفاق باستبعاد واقصاء خمسة عشر مدير مدرسة في محافظة تعز لوحدها واستبدالهم بعناصر إخوانية ، فيما لا تزال ثلاث مدارس في مديرية خدير دون مدراء يخلفون من تم اقصاؤهم،
و تؤكد التقارير الميدانية أن السبب الجوهري الذي يكمن وراء حملة الاجتثاث والاستبعاد والإقصاء الذي يتعرض له المؤتمر من قبل مشترك الحكومة التوافقية، يتبلور في رفض هذه القيادات المؤتمرية المقصاة تنفيذ برامج وخطط المشترك والاصلاح التدميرية الهادفة الى القضاء على فكر التسامح ونهج الوسطية وغرس الفكر المتطرف بديلاًَ عن ذلك.
|