من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

الأربعاء, 19-نوفمبر-2008
 - فيصل الصوفي فيصل الصوفي -
قالت اللجنة العليا للانتخابات أن أحزاباً ومنظمات غير حكومية محلية وخارجية تقدمت إليها للحصول على تصاريح لأكثر من عشرين ألف مراقب على إجراءات وأعمال اللجان المكلفة بمراجعة وتعديل جداول الناخبين, ولا أدري ما إذا كان القطاع المختص داخل اللجنة قد تحرر هذه المرة من البيروقراطية التي تبطئ الاستجابة لتلك الطلبات .. أرجو أن يكون قد حدث هذا وتمكنت اللجنة من إصدار التراخيص للمراقبين في الوقت المناسب .. على أن زياراتي لمقرات اللجان في عدن حتى أمس لم تجمعني بمراقبين خارجيين, وكل من التقيت بهم ينتمون للمؤتمر الشعبي وثلاث منظمات غير حكومية, والشيء اللافت أن المراقبين تدربوا على مهمتهم بطريقة أفضل من التدريب الذي تلقاه بعض رؤساء اللجان .. فأمس مثلاً طلبت من رئيس لجنة فرعية ثم رئيسة لجنة إطلاعي على عدد المسجلين, فقيل لي هذا غير ممكن إلا بإذن مسبق عليك الحصول عليه من اللجنة الأساسية .. ولا أدري من أصدر لهم مثل هذا التوجيه الخاطئ, فالقانون يعطي الصحفي أو غيره حق الحصول على المعلومات حول مختلف مكونات العملية الانتخابية.

- في أحد مراكز الدائرة (24) كانت مراقبة تنتمي للمؤتمر الشعبي العام جالسة تلاحظ أداء أعضاء اللجنة, سألتها: أنت إذاَ تراقبين .. فماذا تراقبين..؟ قالت : أرصد المخالفات؟ قلت : كيف تعرفين إن هذا الإجراء أو ذاك يعتبر مخالفة؟ قالت : الأمر سهل .. فالقانون والأدلة الإرشادية تقول إن أعضاء اللجان عليهم القيام بكذا أو عدم فعل كذا .. فإذا لم يقوموا بالشيء أو فعلوا الشيء الممنوع فتلك مخالفة نرصدها عليهم .. كأن يسجلوا صغيراً أو شخصاً ولد عام 1990م, أو أن يرفضوا تسجيل مواطن تتوافر فيه الشروط أو أن يخالفوا تعاليم اللجنة العليا أو أن يمنعوا الآخرين من الاطلاع على الجداول أو يحجبوا عنهم المعلومات .. كل هذه تعتبر مخالفات وإجراءات غير قانونية نحن نرصدها.

- إلى هنا والأمر يشعرنا بالطمأنينة, لكن هل هذه الرقابة تشمل كل اللجان في الجمهورية, وهل أنتشر عشرون ألف مراقب في أنحاء البلاد فعلاً وهل تشعر اللجان أنها تعمل أمام أنظارهم؟

بعض المنظمات والأحزاب تهدف من خلال الرقابة الانتخابية إلى إحصاء الأخطاء ليس غير, بل تفتح عينها على أخطاء الآخرين لتدينهم بعد ذلك بتقرير يعدد مثالب اللجان وانتهاكات أو خروقات أعضاء الأحزاب .. وهذا مهم, كما أن اقتصار الرقابة على مراكز محدودة أمر مفهوم بحكم أن ليس لدى أي حزب أو منظمة موارد مالية وبشرية لتغطية أكثر من (11) ألف موقع .. مع ذلك من الضروري وجود هذه التغطية وهي يمكن حدوثها لو عملت الجهات المراقبة على التحالف والتنسيق فيما بينها, فأن يكون لخمس منظمات عشرة مراقبين موزعين في عشر لجان خير من أن يكون لها عشرون مكدسين في خمس لجان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)