صعدة برس -
أدان مجلس الشورى وإستنكر بشدة جريمة هدم منازل الفلسطينيين التي نفذتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحي وادي الحمص، ببلدة صور باهر المقدسية والتي تعتبر أكبر عملية هدم منذ عام 1967م.


ودعا مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم، المجتمع الدولي وبوجه خاص مجلس الأمن التحرك العاجل وإستنكار السياسات التعسفية وغير القانونية التي تقوم بها إسرائيل، وتحميل الكيان الصهيوني المسئولية عن الجرائم في الأرض الفلسطينية المحتلة، باعتباره السلطة القائمة بالإحتلال.

وإعتبر هذا العمل إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وجزءا من أعمال التهجير القسري المتعمد للفلسطينيين كجزء من سلسلة محاولة السطو على الأرض والتاريخ، في القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأرجع مجلس الشورى هذه الجريمة وغيرها من الجرائم اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني إلى الخذلان والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية وخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تتم بصورة علنية بقيادة تحالف العدوان على اليمن.

وجدد مجلس الشورى دعوته إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي الرافض لتهويد مدينة القدس .. مهيبا بالفصائل الفلسطينية سرعة إنهاء الإنقسام وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية على ما عداها من المصالح.