صعدة برس-متابعات - اعتبر رئيس جبهة انقاذ الثورة في اليمن احمد سيف حاشد ان معونات دول الخليج الفارسي لليمن تأتي في اطار املاءات سياسية على السياسة اليمنية، مؤكداً ان اميركا والسعودية هما من يصنع القرارات في البلد.
وقال حاشد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء، ان القوى السياسية في اليمن تخضع لقرارات الامم المتحدة وسفراء الدول الخمس وتحديداً الولايات المتحدة الاميركية هي من يضع الخطوات ويصنع القرارات.
واضاف رئيس جبهة انقاذ الثورة ان هناك محاولات للالتفاف على الثورة الشعبية في اليمن، مؤكداً ان اتخاذ القرار السياسي ليس قراراً تتخذه القوى السياسية في البلاد بل يتخذ في الخارج او من قبل السفير الاميركي في صنعاء.
واشار سيف حاشد الى ان المواطن اليمني يعاني اعباء كبيرة ليس فقط على مستوى الحريات بل حتى على المستوى الاجتماعي، والقرارات تصنع ليس لتلبية احتياجات المواطن من الحرية والعيش الكريم ولكن لانسجامها مع مصالح اقليمية ودولية.
واعتبر رئيس جبهة انقاذ الثورة ان الخارج لا يستطيع مساعدة الشعب وايجاد حلول حقيقية لمشكلة اليمن، معتقداً ان الاعباء ستستمر على المواطن، كما ان الثورة ستواصل مسيرتها حتى تحقيق مطالبها وتقف بوجه اي التفاف يحصل من قبل الخارج او الاجندة الخارجية الموجودة في الداخل.
وذكر النائب احمد سيف حاشد ان حكومة الوفاق الوطني تستجدي الخارج من خلال زيارة بعض المسؤولين اليمنيين للحصول على بعض المعونات، وبالتالي فان هذه المعونات تستخدم في املاء سياسات دول الخليج الفارسي وبعض الدول الاخرى التي يزورها هذا المسؤول او ذاك، وهذا يأتي في اطار الامتداد السياسي لهذه الدول.
|