صعدة برس - طالب المكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت اليوم الاثنين الحكومة بإعادة النظر في رفع تسعيرة الكهرباء التي طبقت في فواتير شهر يونيو الماضي وإعطاء المناطق الحارة استثنائية كاملة نظراً لازدياد الاستهلاك فيها .
جاء ذلك خلال الدورة الاعتيادية السادسة التي عقدها المكتب اليوم في المكلا برئاسة محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي.
وعبر المكتب عن تقديره لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على توجيهاته العاجلة بسرعة معالجة مشكلة الطاقة الكهربائية في حضرموت وخروجها من أزمتها الحالية وإعادة تأهيل محطة الريان تأهيلاً كاملاً بطاقتها الحالية .
وأعرب المكتب عن ارتياحه للخطوات التي قطعتها وزارة الكهرباء والطاقة ممثلة بوزير الكهرباء في التوقيع مع الشركة الماليزية على دراسة إنشاء محطة الطاقة بالغاز في حضرموت بطاقة 50 ميجا كمرحلة أولى على أن تصل إلى150 ميجا مستقبلاً .
وناقش المكتب أوضاع الكهرباء ومشكلة أزمة الديزل التي شهدتها محافظة حضرموت خلال الأيام الماضية، حيث أستمع من مديري عموم المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالقادر باصلعه وشركة النفط اليمنية فرع حضرموت إلى شرح مفصل حول الجهود التي بذلت في تخفيف أزمة الكهرباء من قبل المهندسين من خلال سرعة إصلاح المولدات التي تعرضت للحريق بمحطة الريان.
وأكد باصلعة تمكن المهندسين من ادخال ثلاثة مولدات حالياً إلى الخدمة بطاقة إجمالية 17 ميجا وكذا الجهود التي تبذل في استكمال اصلاح بقية المولدات .. مشيرا إلى إنه يجري حاليا استكمال إصلاح مولدات المحطة وإدخال الطاقة المشتراة من شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية خلال الأيام القليلة القادمة بطاقة 25 ميجاوات .
فيما اكد مدير فرع شركة النفط بحضرموت أن أزمة الديزل قد حلت بجهود السلطة المحلية بالمحافظة ومتابعتها مع الجهات الحكومية في إعطاء حضرموت صورة استثنائية بزيادة مخصصها من الديزل نظراً للحالة التي تعيشها حضرموت هذه الأيام بسبب انقطاع التيار الكهربائي واتجاه المواطنين نحو شراء المولدات مما ازداد احتياج المحافظة من مادة الديزل.
واشار إلى أن الحكومة وجهت بإعطاء حضرموت 180 ألف لتر يومياً زيادة في مخصصها عن بقية المحافظات التي خضعت لتخفيض مخصص الديزل بموجب قرار وزارة المالية .. لافتا الى أن تلك الجهود قد أخرجت المحافظة من الأزمة وكذا رفع الإضراب الذي أعلنته جمعية مالكي المحطات خلال الأيام الماضية بسبب تخفيض المخصص عليها من الديزل .
وكان المشاركون في الاجتماع قد استمعوا إلى تقرير شفوي من مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور العبد ربيع باموسى حول أوضاع المحافظة الصحية والجهود التي تبذل من قبل المكتب حول حالات حمى الضنك التي وصلت الوفيات فيها حاليا إلى 12حالة و1241 حالة مصابة .
واشار باموسى إلى أنه سيتم تنفيذ حملة رش ونزول ميداني مباشر على المنازل من قبل ثلاث فرق خاصة بالرش والتحري والرصد الوبائي .. داعيا السلطة المحلية إلى التعاون المشترك في تنفيذ هذه الحملة وذلك من خلال الدعم المتواصل لها .
واستعرض المكتب تقريرين تقييمين عن مستوى الانجاز السنوي للمؤسسة العامة لكهرباء حضرموت لعام 2009م وآخر عن نشاط الهيئة العامة لكهرباء الريف .
فيما استعرض المحافظ في بداية الجلسة نتائج لقاءاته برئيس اتحاد نقابات عمال الجمهورية محمد محمد الجدري الذي زار المحافظة خلال الأيام الماضية ، والذي ناقش معه القضايا النقابية ومنها مشكلة أراضي الموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين والجلوس مع الجهات ذات العلاقة بوضع الحلول المناسبة لهذه القضايا .
|