صعدة برس -
بحث وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، اليوم الاحد، مع الممثلة المقيمة للأمم المتحدة ليز غراندي، الجوانب المتصلة بالتعاون في مجال دعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي.
وتطرق اللقاء إلى الصعوبات التي تواجهها الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف نتيجة تأخير النفقات في اليونيسف ما يتسبب في إشكاليات مع المقاولين وينتج عنه توقف العمل في استكمال المشاريع.
واستعرض اللقاء الجهود التي تبذلها الوزارة والخطوات المنجزة في المشاريع والتدخلات التي تلامس الاحتياجات الملحة للمواطنين في مجال المياه والإصحاح البيئي.
وفي اللقاء أشار وزير المياه والبيئة إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة لتجاوز تداعيات العدوان نتيجة الاستهداف المباشر والممنهج للمنشآت المائية، تتطلب دعم الأمم المتحدة لاستمرار هذا الأداء على النحو الأفضل .
وجدد المهندس الوزير مطالبة الأمم المتحدة بإتخاذ إجراءات حاسمة بشأن استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية بما في ذلك وقود التشغيل مادة الديزل وما سيترتب على ذلك من وقوع كارثة إنسانية وبيئية وتوقف العمل في مؤسسات المياه ومحطات الصرف الصحي .
واستعرض وزير المياه والبيئة أبرز المشاريع التي تضمنتها خطة الوزارة للعام القادم ٢٠٢٠م والتي تركز على المشاريع المستدامة خاصة بعد أن قطعت الوزارة شوطا كبيرا من العمل في مرحلة الطوارئ وحققت استجابة فاعلة ميدانيا بفضل الخبرات التي اكتسبتها في هذا الجانب .
ولفت إلى أن الوزارة تتطلع إلى وقوف ومساندة الأمم المتحدة مع طموح وتطلعات الانتقال بقطاع المياه والبيئة إلى مستوى يلبي احتياجات المواطنين في الريف والحضر في الحصول على المياه النقية على مدار الساعة .
وأعرب عن الشكر للممثلة المقيمة للأمم المتحدة على الجهود التي تبذلها في متابعة الممولين للإيفاء بتعهداتهم تجاه اليمن في مجال المياه والصرف الصحي.
بدورها أشادت غراندي بجهود وزارة المياه والبيئة وبالمستوى المهني الذي وصلت إليه..مؤكدة الحرص على دعم جهود وأنشطة الوزارة لخصوصية أنشطتها المرتبطة باحتياجات المواطن اليومية لخدمات المياه والصرف الصحي .