صعدة برس - طالب مسؤول أممي، الاثنين 23 ديسمبر/كانون أول 2019، بالتحقيق في هجمات استهدفت منظمات إنسانية بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الانسانية “مارك لوكوك” في بيان صحفي، أن الهجمات أُجبرت 12 منظمة على تعليق برامج المساعدات في الضالع، والتي ستؤثر على 217،000 من السكان المحليين، داعيا في الوقت ذاته إلى إجراء تحقيق شامل.
وأعرب عن تقديره لحكومة اليمن على العمل الذي بدأوه في هذا الصدد. وأوضح أنه في الساعات الأولى من يومي 21 و22 ديسمبر / كانون الأول، هاجم أفراد مجهولون أماكن عمل ثلاث منظمات إنسانية دولية في الضالع، مستخدمين قنابل صاروخية أدت إلى إصابة شخص وتدمير الممتلكات الخاصة بالمنظمات.
وعبر “لوكوك”، عن قلقه الكبير إزاء الهجمات التي طالت المنظمات الدولية بمحافظة الضالع، واعتبرها تصعيدًا خطرا جديدا ينضم إلى قائمة المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في اليمن.
وحذر المسؤول الأممي، من استمرار الحملات الإعلامية في أجزاء من اليمن، تنشر الشائعات والتحريض على عمليات الإغاثة، مؤكدا أن الوكالات الإنسانية تصل إلى أكثر من 12 مليون شخص شهريًا في اليمن، وتعتمد على السلطات لضمان بيئة آمنة مواتية للعمليات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد. |