صعدة برس-متابعات - تجري الامارات ترتيبات عسكرية نهائية لاجتياح اخر معاقل الإصلاح في حضرموت..
يتزامن ذلك مع تكثيف الأمم المتحدة مساعيها لإقناع الحزب بتسليم مناطق النفط والغاز لجهة محايدة.
وقالت مصادر قبلية في شبوة أن الإمارات جندت اكثر من 25 الف مقاتل من المحافظات الجنوبية لضمهم إلى النخبة الحضرمية، مشيرة إلى أن عملية التدريب والتجهيز تتم حاليا خارج اليمن ويتوقع نقلهم بحرا إلى سواحل حضرموت وشبوة.
وكانت القوات الاماراتي التي تتخذ من ميناء بلحاف في شبوة ومطار الريان في المكلا قاعدة لها دفعت النخبة لإغلاق تلك السواحل عبر الانتشار المكثف فيها خلال الايام الماضية.
كما استقدمت هذه القوات تعزيزات امريكية إلى شبوة و سقطرى المحاذيتان.
وتتزامن هذه التحركات مع استمرار فريق اممي يقوده مستشار للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لقاءاته في حضرموت للتوصل إلى صيغة حل مقبولة بين اطراف الصراع في هذه المحافظة النفطية.
والتقى الوفد الأممي خلال اليومين الماضين احزاب الاصلاح والانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع..
وتأتي هذه التحركات في إطار ضغوط دولية على الاصلاح الذي تلقى مؤخرا هزائم في محافظة الجوف المحاذية في حين تسعى الامارات لاستغلال حالة الضعف التي يمر بها الاصلاح في الشمال لتوجيه ضربة له في الجنوب تفضي إلى سيطرة اتباعها في المجلس الانتقالي وبما يتيح لها فرض واقع من اقليمين. |