صعدة برس-متابعات - كشفت مصادر مستقلة السبت السبب الحقيقي لتصاعد التوتر الحاصل في عدن مشيرة إلى أن ورائه اجندة امريكية-بريطانية.
وقالت المصادر أن الولايات المتحدة نقلت الايام الماضية وعلى ثلاثة مراحل 500 فرد بطائرات عسكرية إلى مطار عدن ، مشيرة إلى أن اغلب هؤلاء ضباط وجنود امريكيون وبريطانيون والبقية مجندين يمنيين تم تدريبهم في إطار المشروع الامريكي لتدريب قوات خفر السواحل.
واضافت "تم انزال هذه القوة في معسكر التحالف بالبريقة وكان يخطط لها أن تنتشر فعليا في ميناء ومطار عدن الدولي ضمن خطة دولية للسيطرة على المحافظات الجنوبية، مشيرة إلى أن قوات الانتقالي المنتشرة في هذه المرافق الحيوية رفضت السماح بانتشار هذه القوات وطالبت ان تكون جزء منها وهو ما رفضته الولايات المتحدة كونها تعتقد أن اغلب عناصر الانتقالي "مرتبطون بالإرهاب".
واشارت المصادر إلى أنه يتم حاليا التواصل مع قادة الانتقالي السياسيين لقبول الخطة الامريكية أو التلويح بالقوة لفرضها.
وكان القيادي في المجلس الانتقالي فادي المرشدي كشف نهاية الاسبوع الماضي عن وصول 450 جندي وضابط امريكي وبريطاني إلى عدن بالتزامن مع وصول 4 بوارج إلى السواحل الشرقية للمهرة وشبوة وحضرموت.
وقال المرشدي أن هذه القوة طلائع قوات كبيرة تصل قوامها إلى 3000 جندي وضابط اجنبي يتوقع نشرهم في المحافظات الجنوبية والشرقية خلال الفترة المقبلة. |