صعدة برس-متابعات - حذرت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الانقاذ بصنعاء، اليوم الجمعة 26 يونيو/حزيران 2020، من كارثة صحية كبرى جراء انعدام المشتقات النفطية، محملة الأمم المتحدة ودول التحالف مسئولية الوفيات اليومية بسبب الوضع الصحي المتدهور نتيجة الحصار ومنع سفن النفط من الدخول إلى اليمن.
و قال وزير الصحة، طه المتوكل في بيان، “ندق ناقوس الخطر خاصة بعد توقف جزئي لثلاثة مصانع أكسجين الأمر الذي يعرض الآلاف من المرضى للوفاة خاصة الموجودين في غرف العنايات المركزة بمراكز العزل والمستشفيات وحضانات الأطفال وغيرها ما يعني أننا أمام جريمة يتحمل مسؤوليتها العدوان باحتجازه السفن النفطية والأمم المتحدة بصمتها”.
ولفت إلى أن استمرار الحصار ومنع وصول سفن المشتقات النفطية زاد من تفاقم الوضع الصحي إلى جانب ما تعرض له هذا القطاع من قصف وتدمير من طيران العدوان.
وأشار البيان، إلى أن المستشفيات تعتمد على المشتقات النفطية اعتمادا كليا في تزويدها بالطاقة لتشغيل الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية وتحريك سيارات الإسعاف والطوارئ ونقل الأطباء والمسعفين والعاملين الصحيين.. لافتا إلى أن منع العدوان دخول المشتقات النفطية يعني الحكم بالإعدام على مئات الآلاف من المرضى .
و أعرب عن القلق من توقف غرف العمليات والعنايات المركزة والطوارئ والوسائل التشخيصية والعلاجية والمختبرات والحضانات في كل المستشفيات والمراكز الصحية جراء توقف مصادر تزويدها بالطاقة الكهربائية.. موضحاً أن منع المشتقات النفطية يقوض عملية مواجهة فيروس كورونا بمراكز العزل في مختلف المحافظات.
و أكد البيان، أن منع دخول المشتقات النفطية سيحول المستشفيات إلى مقابر في ظل نفاد الوقود وتوقف خدمات النقل الإسعافي، كما يهدد بتوقف كثير من المستشفيات عن تقديم خدماتها العلاجية والتشخيصية والمختبرات وغرف العمليات والعناية المركزة ومراكز الغسيل الكلوي والطوارئ وغيرها.
وطالب البيان المنظمات الحقوقية بسرعة التحرك والضغط على دول التحالف للسماح بدخول سفن النفط والسفن الأخرى خاصة وأنها تخضع لتفتيش الأمم المتحدة. |