صعدة برس -
*المنتصربالله حماد
دوماً معك ..
شعار يرافقنا مع خدمات بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي ، هذا الشعار لم يكن في يوم من الأيام عبارة عن هالة اعلامية او بروبجندا لصناعة شيء من صاحب الشعار ..

فعلاً بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي دوماً معنا بانتشار فروعه ، بخدماته الإلكترونية التي تتيح لي ادارة كل حساباتي من منزلي ، بتحويلاته السريعة ، بمصداقيته وموثوقية التسليم والارسال وكافة الخدمات المالية ..
دوماً معك في السلم أو في الحرب يبقى هو البنك الأوحد الذي يقدم خدماته مهما كانت المعوقات ، هذا البنك يصمد أمام كل الأزمات ويحافظ على حياديته كمؤسسة مالية خدمية تهتم بالإنسان بعيداً عن المناطقية والمذهبية وكل الإختلافات الكونية ..

ظل في عدن يقدم كافة خدماته رغم الانفلات الأمني الذي أفزع الجميع ، لم يمنع من أحد من سحب أي مبلغ مهما كان كبيراً ، لم يوقف خدماته الإلكترونية ، لم يحدد سقف لأي خدمة وظلت خدماته سارية وكأن ليس في المدينة شيء ..

مرت محافظة تعز بشحة مالية كبيرة في بداية النزاع المسلح ، العديد من البنوك أغلقت ابوابها بينما في المقابل ظل بنك الكريمي يقدم خدماته في هذه المدينة رغم حصارها وصعوبة التنقل فيها أو إليها ، العديد من الأسر فرت من الموت ونزحت إلى القرى كان الكريمي بالقرب منهم يرسلون ويستلمون عبر نقاطه المنتشرة ..
تعز .. هذه المدينة الكبيرة لن تنسى للكريمي مخاطرته بأصوله وفروعه وموظفيه ، لن تتنكر لوقفته مع أبناءها في أحلك الظروف وأقساها ..
لن ينسى موظفيها تحمل الكريمي مسؤولية صرف الرواتب بعد أن تهربت بل عجزت البنوك ومحلات الصرافة القيام بهذه المسؤولية الكبيرة وذات المخاطر العالية سواءاً على مستوى توفير السيولة أو نقلها ..
لم يستغل البنك هذه الظروف ليرفع من أرباحه عبر رفع العمولات او احتكار السيولة لانه من أبناء هذه الأرض كان وفياً مع أبناءها وقدم كل التسهيلات لكل الناس دون محاباه او تمييز ..

لا ننكر ارتفاع العمولات حالياً لكن أيضاً لا يمكن أن نتجاهل سببها وهو فارف الصرف بين المناطق مرتفعة السيولة والمناطق منخفضة السيولة ..
لا نلوم الكريمي ، فالبنك الذي لم يستغل أوضاع الناس في الأوقات العصيبة والأمر كان متاح له أكثر كيف له أن يستغلها الآن ، عليكم بقليل من الانصاف فقط ..