صعدة برس-متابعات - وزع الإعلام الحربي اليمني، اليوم الجمعة، مشاهد لعملية تطهير معسكر الخنجر الاستراتيجي والمناطق المحيطة به في محافظة الجوف، بعد فرار مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، تاركين عتاد وسلاح ومدرعات عسكرية على امتداد النطاق العملياتي للعملية العسكرية.
وتتواصل عمليات التحرير لجيوب ومعسكرات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وتضييق الخناق على تجمعاتهم في آخر معسكرات ومواقع تابعة لهم في أطراف مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وبعد ضربات مسددة على التحصينات والتباب التي يتمركز فيها منافقي العدوان، بدأت عملية الهروب الجماعي كعادة المرتزقة في ميدان المواجهة، لتحضر عدسة الاعلام الحربي في توثيق لحظات فرار المرتزقة نحو الصحراء بأحذية عارية، تاركين خلفهم كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومعدات عسكرية منتشرة على طول وعرض المعسكر.
وامتدت عملية التطهير إلى ما بعد معسكر الخنجر لتشمل القرى المحيطة ومنها قرية بير عزيز، والتي كان يتخذ منها مرتزقة العدوان معقلا لتجمعاتهم وعناصرهم وللتمترس بين المواطنين.
فيما حاولت غارات الطيران السعودي الأمريكي دون جدوى إسناد المرتزقة وتمكينهم من إعادة التموضع والانتشار في المناطق التي فروا إليها والمحاذية لجبهة الخنجر، إلا أن الغارات لم تمنع مواصلة تحرير المنطقة ومحيطها من المرتزقة والعصابات الإجرامية التابعة للعدوان.
وتكمن أهمية المعسكر في تحكمه بعدة طرق رئيسية في مديرية “خب والشعف”، التي تشكل حوالي ثلثي مساحة محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية.