صعدة برس-متابعات - ندين ونستنكر الحملة الاعلامية الشعواء الموجهة لقيادات وزارة المياه والبيئة والتي تهدف الى تشويه النجاحات والانجازات الكثيرة التي حققتها الوزاره في زمن العدوان الغاشم والحصار في العديد من المجالات الخدمية والإنسانية والتي أسهمت بصورة مباشرة وغير مباشرة في التخفيف من معاناة المواطنين بدرجات متفاوتة مرتبطة بدرجات اضرار العدوان والإمكانات المتاحة، وذلك من خلال إنطلاقها المبكر في التنسيق والتخطيط والعمل المباشر الذي تزامن مع انهيارات البنية التحتية وتعطل مرافق الوزارة الخدمية وعجزها عن تقديم المنتج الواجب تقديمة سواء كان من المشاريع أو الخدمات الانسانية والرقابية والتوعوية والتأهيل للكادر البشري والمساهمة في الحد من ظهور الأوبئة؛ بفعل الظروف التي فرضها العدوان الغاشم على البلاد كعقاب جماعي للشعب حيث كانت سرعة الاستجابة وإعادة الخدمات التي تقدمها الوزارة بكافة قطاعاتها والتخفيف من معاناة المواطن تمثل رد قوي على العدوان وأدواته وحماية فاعلة للمواطن من الاثار الاجرامية التي كان يريدها تحالف العدوان؛ وأن إستمرار مواصلة تحسين الخدمات حتى الوصول الى تحقيق الكثير من الأهداف والخطط هو استمرار للنجاح ....
والآن تظهر آلة إعلامية غايتها التشوية فقط وهذا يتضح من خلال طريقة تفاعلها مع الإنجازات الخدمية والإنسانية والتطويرية التي لم تعيرها أي إهتمام ولم تتعب في محاولة التحقق منها في أرض الواقع، متجاوزة ضرورة استحضار زمن وحجم الأضرار التي تم معالجتها، وإنما اقتصرت جهودهم على التشوية والشخصنة لغرض التشوية لا أكثر.
وبالتالي فإننا في فرع الهيئة العامة للموارد المائية - صنعاء ندين ونستنكر ونرفض ما تتعرض له وزارة المياه والبيئة من هذا الهجوم غير المنطقي، مقابل قيامها بالإسراع في تنفيذ استجابة سريعة وتنفيذ مشاريع وخدمات ذات أولوية عاجلة لعبت دوراً أساسياً في الوصول الى حالة جيدة من استقرار الوضع المائي بالمقارنة بما كانت ستؤول إليه الأمور في حال عدم التحرك الجاد والتنسيق مع كافة الجهات الداعمة في ظل هذا العدوان الغاشم.
صادر عن الهيئة العامة للموارد المائية _ صنعاء. |