صعدة برس-متابعات - عقدت اليوم بصنعاء ندوة حول تطبيع الأنظمة مع العدو الإسرائيلي وخطورته ودور الشعوب في مواجهته، بعنوان “التطبيع بين الموقف واللا موقف”، نظمها ملتقى إعلاميات اليمن.
واستعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى حول تكامل الدور المجتمعي والإعلامي في مواجهة ما يسمى التطبيع قدمها أمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد، الثانية للناشط السياسي زيد الغرسي بعنوان تطبيع دول العدوان مع كيان العدو ودور اليمن في رسم الخارطة الجديدة في المنطقة، فيما تطرقت الورقة الثالثة التي قدمتها مدير المناهج في إدارة القران الكريم بوزارة التربية والتعليم حسينة الشريف، إلى دور الوعي في مناهضة مساعي الإضلال .
وأوصى المشاركون في الندوة بالتركيز على تنمية الوعي المجتمعي من خلال التوعية الإعلامية الشاملة بأهداف التطبيع وخطورته ونتائجه المستقبلية، والتحرك الجاد في مواجهة التطبيع بكافة أشكاله السياسية والعسكرية والثقافية والإعلامية والسعي نحو خلق حالة وعي تام لدى كل القوى السياسية لمواجهة التطبيع ودعم كل التوجهات المناهضة له .
وأكدت التوصيات ضرورة التحرك في إطار خدمة القضية الفلسطينية وإيصال رسالة الشعب اليمني الرافض والممانع لما يسمى بالتطبيع، ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى الوحدة لمواجهة العدو الإسرائيلي وإفشال مخططاته وإدراك خطورة المرحلة وفداحة الصمت والتخاذل .
وكانت رئيسة الملتقى نجلاء الجلال أشارت في افتتاح الندوة، إلى أهمية دور الإعلامية اليمنية في توعية المجتمع وبالأخص القطاع النسائي بتحركات العدو وخطورة المرحلة، لافتة إلى أن مسؤولية ودور المرأة اليمنية لا تقل عن دور ومسؤولية الرجل في المواجهة والتصدي لكل أشكال العدوان على الأمة الإسلامية . |