صعدة برس-وكالات - تحتدم المعارك في مديرية مدغل بمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن، للأسبوع الثالث على التوالي.
وتدور أعنف المعارك باتجاه معسكر ماس، الذي يعد واحدة من أهم الحاميات العسكرية لمدينة مأرب، مركز المحافظة.
و قالت وكالة سبوتنيك الروسية ان قوات حكومة الانقاذ اقتحمت معسكر ماس فجر اليوم السبت 21 نوفمبر/تشرين ثان 2020، إثر هجوم شنته من عدة محاور دارت على إثره معارك أوقعت العديد من القتلى و الجرحى في صفوف الطرفين. منوهة إلى ان قوات حكومة هادي التي كانت متمركزة في المعسكر انسحبت عقب اختراق قوات حكومة الانقاذ خطوط دفاع المعسكر.
و كانت قوات حكومة الانقاذ وصلت إلى مفرق ماس الأسبوع الماضي، و تمركزت على بعد مئات الأمتار من بوابة المعسكر الجنوبية.
و خلال الأيام الماضية ضغطت قوات حكومة الانقاذ على قوات حكومة هادي المتمركزة داخل المعسكر و محيطه من عدة جهات.
و سحبت قوات حكومة هادي خلال الأيام الماضية مع استمرار الضغط العسكري الآليات و العتاد الثقيل، بحسب سبوتنيك.
و كانت القوات السعودية التي تتمركز داخل المعسكر قد سحبت قواتها و عربات متنوعة و مدافع تابعة لها إلى معسكر تداوين الواقع إلى الشرق من مدينة مأرب، و ذلك في يونيو/حزيران الماضي.
و كانت المنطقة العسكرية السابعة التابعة لقوات حكومة هادي تتخذ من معسكر ماس مقرا لقيادتها، و سقوط المعسكر سيسبب ارباك للوحدات العسكرية التابعة لهذه المنطقة.
و تفيد مصادر محلية ان المعارك ما تزال محتدمة باتجاه معسكر ماس، حيث لا تزال المعارك مستمرة. مؤكدة دخول قوات حكومة الانقاذ الى أجزاء من المعسكر من البوابة الجنوبية.
و تفيد مصادر طبية في صنعاء و مأرب ان عشرات الجثث و الجرحى يصلون تباعا إلى مشافي المدينتين منذ “٣” أيام، مع احتدام المعارك العنيفة باتجاه معسكر ماس. |