صعدة برس - متابعات - أحيا الملتقى الإسلامي اليوم الذكرى السنوية الـ 14 للفقيد مجد الدين محمد منصور المؤيدي، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية تحدث مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين عن شخصية الفقيد المؤيدي وجوانب من حياته وعلمه وإرشاده وإصلاحه بين الناس ودوره في تنوير المجتمع وإثراء الأمة بالعلوم والمعارف.
وقال "إن كثيراً من العلماء تتلمذوا وتخرجوا على يدي الفقيد مجد الدين المؤيدي، حيث كان أحد أعلام اليمن، له دور كبير في هداية الناس في اليمن وخارجه".
وأضاف العلامة شرف الدين "إن العلامة مجد الدين كان رجلاً استثنائياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وشهد له بذلك المخالف والمؤالف، كما كان من دعاة العلم والجهاد الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".
ودعا إلى تحمل المسؤولية والتصدي للعدوان.. محذّرا من خطورة التقاعس والتخاذل.
فيما قال رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي" إن العلامة المؤيدي لابد أن نتخذ منه قدوة في تربية جيل يعرف العظماء ويمشي على نهجهم ودربهم ويسلك طريقتهم".
وأضاف" نحتاج لأمثال العلامة مجد الدين المؤيدي علماء متميزين، ويكون هناك تطبيق وعمل وحملة علم عاملين مجاهدين ".. مبيناً أن الفقيد المؤيدي كان رجل العلم والمعرفة والأدب حتى مع خصومه ومخالفيه.
ولفت العلامة الحوثي إلى دور الفقيد العلامة المؤيدي في التصدي للغزو الخارجي المصري على اليمن في أحداث سبتمبر عام 1962م، كما كان يدعو إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخاض غمار العمل السياسي والحياة الاجتماعية وقام بدور مؤثر في المجتمع ولم يكن حبيس داره أو مسجده، بل متحركاً في كل المجالات.
ودعا إلى الاهتمام بالعلم والهجر العلمية.. وقال "إن هيئة الأوقاف مستعدة لدعم واحتضان الهجر والمراكز العلمية لتخريج أجيال واعية متعلمة ومجاهدة ضد أعداء الله".
فيما أشار العلامة محمد حسين مجد الدين المؤيدي في كلمة أسرة الفقيد إلى نشأة العلامة المؤيدي ودوره في نهضة الأمة ونشره للعلوم ومنهج آل البيت.
وتطرق إلى محطات من حياة العلامة المؤيدي وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان وعلاقة قوية بالله سبحانه وتعالى.. منوها بدور كل من ساهم وأعد للفعالية ونظمها وشارك فيها وحضرها.
وقٌدمت خلال الفعالية قصيدة للشاعر والأديب عبدالحفيظ الخزان عن الفقيد العلامة المؤيدي. |