صعدة برس - وكالات - وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس الإثنين 24 مايو/آيار 2021، إلى العاصمة السعودية الرياض، للتشاور مع المسؤولين اليمنيين والسعوديين، سعياً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية بين أطراف الصراع اليمني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن “من المتوقع أن يلتقي المبعوث الخاص في الأيام القليلة المقبلة بكبار المسؤولين اليمنيين وكذلك بمسؤولين ودبلوماسيين سعوديين”.
وأوضح دوجاريك أن “الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها غريفيث سعياً إلى وضع خطة لتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع الأساسية من وإلى اليمن (في إشارة إلى إعادة فتح مطار صنعاء والسماح بتدفق السلع عبر ميناء الحديدة)، وتحقيق وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وإلزام أطراف الصراع باستئناف العملية السياسية”.
وتشترط حركة أنصار الله (الحوثيين) في الملف الإنساني، رفع الحظر المفروض من التحالف السعودي على حركة الملاحة في مطار صنعاء الدولي، وإلغاء القيود على وصول السفن إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، قبل وقف إطلاق النار .
وفي وقت سابق الإثنين قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ إنه سيتوجه هذا الأسبوع إلى السعودية وعُمان وربما دول أخرى، كما أجرى اتصالات مع قادة كل دول الخليج العربي وبعض الدول الأوروبية أيضا.
وأكد أن هناك إجماعاً دولياً قوياً الآن بشأن حل النزاع في اليمن، وأن هذا الحل ممكن التحقيق، مشيراً إلى أدوار مساعدة تقوم بها عدة أطراف في العالم.
وأشار إلى أنهم قاموا بعمل جيد لحشد الدعم الدولي الضروري، لكنه شدد على أنه ما لم يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، فإن كل العمل الذي نقوم به الآن لن يحقق نجاحا. |