صعدة برس - بقلم/ بنت اليمن
كم كذبت أقوالهم وصدقت افعالك
ياابن الوطن
ياابن اليمن
هي البداية .. ليس الا
............
كيف لايصدق من صادقه الصدق في ميادين الثبات والتقدم والانتصار حاملا روحه على كفه
وعلى الاخر كفن العزة وشرف الشهادة في الدفاع عن الوطن
غير معترف بكل لغات التقهقر والخسران والانكسار
و كيف ينكسر من تجارته مع الله اولا ومن ثم مع الوطن ضد كل اعدائه في الخارج والخونة العملاء ومرتزقتهم في الداخل
(الله ومن ثم الوطن .. شعاره)
ومابينهما مسافة يهابها الظلم ويغمرها العطاء في الحق والكرم في نصرته .. حيث كان
من صعدة الشموخ استقى الاخلاق ومن ملوحة تربتها وعذوبة مزنها الولاء وصدق الانتماء
ومن خشونة وصلد حجارها الشجاعة وهيبة الاعتلاء
جاء صنعاء بعد الضالع بمجده وهمته ينسج للشمس من ضوء اماله مايليق بكل الوطن
مقدما نفسه راية للراية وهوية للهوية ووطنا للوطن ومسيرة للمسيرة ..
تجده في الحق سيف بغير احشاء عدوه لايقبل غمدا له
وفي العمل عقلية فذة إذ يضع فأسه في سماء اهدافه وبغير مزن غاياته لا يتزحزح
خطواته بغير المسيرة القرآنية لاتحتكم من بعد الله وسنة رسوله صلوات ربي وسلامه عليه
وفي ميادين القتال تشهد له قمم الجبال قبل رؤوس اقلامنا
فنبضه زئير لا يصمت ونابه السم الزعاف لمن يخالف في الحق نهج أماله
هو الحياة لمن ارادها والموت لمن شاء ذلك
حنين الدريب
نائب وزير المياه
عقرب الزمن الذي لم يغادر عهده الا لعهد اكبر
هاهو ينهض بالعمل من جديد ولكن برؤية مختلفة وعزيمة ثاقبة الهدف
ينقل المكان بمن فيه من الاتكالية الى هيبة الاعتماد على الذات يتقن كثيرا التفنن في صناعة الاستقلالية بحرية لا يدركها سوى عظماء الاوطان من رجاله الابطال
كم راهن العدو عليها بجهود جبارة
سرعان ما سحقت برماد نيران عشقه اللا محدود للوطن مسدلا الستار
رافعا راية التنمية المستدامة اولا وثانيا وثالثا لا سواها العنوان البارز والأهم
وبها يرفض كل فنون المساومة
مؤمنا بان لا حرية الا بالاستقلالية ولا استقلالية الا بخيرات الوطن والاكتفاء بها عن الحاجة لكل مامن شأنه النيل من قدر الوطن وقدرات وكفاءة ومهارة ابنائه
معلنا للجميع
هنا الوطن
هنا اليمن
فلا مكان للعدو بيننا
مرددا ماقاله الشاعر (محمود درويش)
وطني كنخلة في البال
ما انكسرت لعاصفة و حطّاب
وما جزّت ضفائرها
وحوش البيد و الغاب
أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا
وخذوا ما شئتم
من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم
من صور كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا كيف يبني حجر
من ارضنا سقف السماء
ايها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر .. مروا اينما شئتم
ولكن لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
فلنا في ارضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه
و نسقيه ندى أجسادنا
ولنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر أو خجل
فخذوا الماضي إذا شئتم
إلى سوق التحف
لنا ما ليس يرضيكم
لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل
أيها المارون
بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم
في حفرة مهجورة .. وانصرفوا. |