صعدة برس - وكالات - تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فرحالدينوف، في “فزغلياد”، حول خيار موسكو العسكري في الرد على تهديد الناتو لروسيا من أراضي أوكرانيا ودول الجوار الأوروبي.
وجاء في المقال: قال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، الاثنين، إن استمر الناتو بالضغط على “النقاط المؤلمة” لروسيا ورفض الحوار، فيمكن لموسكو أن تقدّم ردها العسكري على الحلف.
وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو: “لقد وضعت روسيا شرطا: إعلان أوكرانيا رسميا وضعها كدولة غير منحازة، ورفض قمة حلف شمال الأطلسي رسميا ضم كييف للحلف. هذا هو “الخط الأحمر”. أي أن موسكو أعلنت عن المحادثات، وحددت موقفها التفاوضي وتنتظر الرد. وإذا جاء رد الحلف غوغائيا، وتكررت المهزلة مرة أخرى، فسنفعّل منظومة الإجراءات العسكرية”.
ولا يستبعد كوروتشينكو أن تقوم روسيا بنشر أسلحة نووية تكتيكية وناقلاتها على أراضي بيلاروس في إطار التزامات التحالف الثنائية. ويمكن “كخيار، نشر لواء صاروخي في بيلاروس مع مجمعات إسكندر العملياتية والتكتيكية المجهزة برؤوس حربية نووية. وهذه الصواريخ بالذات ستوجه إلى الأهداف التي تشكل تهديدا لنا على أراضي دول الناتو”.
وبحسب كوروتشينكو، إذا رأتهم موسكو ينشرون البنية التحتية للناتو على أراضي أوكرانيا، فيمكن لروسيا إنشاء فضاء أمني مشترك مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، “علما بأن الوضع القانوني للجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد لا يعني شيئا هنا على الإطلاق، فمن غير المهم أتعترف موسكو بهما أم لا تعترف. المسألة المبدئية، هي أن مواطني روسيا يعيشون هناك”.
وفي الصدد، قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، السبت الماضي، إن مينسك تدرس إمكانية نشر أسلحة نووية على أراضيها، تحت تهديد الناتو.
المصدر: روسيا اليوم |