صعدة برس - وكالات - كتب أرتيوم كوشيلينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول تدخل الجيش البولوني المرتقب في أوكرانيا.
وجاء في المقال: تنتظر السلطات البولندية قرارا أمريكيا بإرسال قوات إلى أوكرانيا لفرض سيطرتها على جزء من هذه الدولة المجاورة. وقد عبّر الباحث السياسي ألكسندر عسافوف عن وجهة النظر هذه في مقابلة مع NEWS.ru.
وأشار عسافوف إلى أن البيت الأبيض إذا قرر “فتح هذه الجبهة أيضا”، فإن القيادة البولندية، ممثلة برئيس الجمهورية، أندريه دودا، ورئيس مجلس الوزراء، ياروسلاف كاتشينسكي، ستفعل ذلك. “بصرف النظر عن العواقب”. وأضاف أن التنفيذ العملي للقرار يتوقف على مسار العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا. وفي رأيه، يتم العمل على مثل هذه الخطط، والمسألة عموما قيد التنفيذ.
وأعرب عسافوف عن ثقته في أن المجتمع البولندي لا يدعم ذلك، لكن الولايات المتحدة والموالين لها لا يأخذون هذا الخطر في الاعتبار. فبالنظر إلى طموحات كاتشينسكي ودودا، تراهما ينتظران قرار واشنطن، بصرف النظر عن رأي مواطني بولندا.
وقال مدير الاستخبارات الخارجية، سيرغي ناريشكين، إن الخطوة الأولى لـ “إعادة توحيد” بولندا وأوكرانيا يجب أن تكون دخول الجيش البولندي إلى الجزء الغربي من البلاد بحجة حمايته من روسيا.
ووفقا لرئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي، تناقش وارسو وواشنطن خططا لفرض سيطرة بولندا العسكرية والسياسية على جزء من الأراضي الأوكرانية.
وأشار ناريشكين إلى أن “إعادة التوحيد” (بولندا مع جزء من أوكرانيا)، تتطلب من بولندا أولاً إرسال قواتها إلى أوكرانيا من أجل “حمايتها من العدوان الروسي” المزعوم. ولكن، من المقرر نشر القوات المسلحة البولندية في تلك الأجزاء من أوكرانيا حيث يكون خطر الاصطدام المباشر بالجيش الروسي ضئيلاً.
* المصدر: روسيا اليوم |