صعدة برس - متابعات - كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول دلالات ترحيل الدبلوماسيين الأمريكيين من كييف وإغلاق السفارة الأمريكية هناك.
وجاء في المقال:السفارة الأمريكية في كييف، والتي يرى كثيرون في عملها مؤشرا على كثافة العمليات العسكرية في أوكرانيا، بادرت من جديد إلى إغلاق أبوابها وترحيل الدبلوماسيين. فقد توقفت عن العمل منذ السابع عشر من يوليو.
من غير المستبعد أن الولايات المتحدة استجابت بهذه الطريقة لتصريح وزير الدفاع الروسي حول إعطاء الأوامر لتفعيل العمليات على جميع جبهات القتال.
في غضون ذلك، قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجية الأوكراني، نيكولاي مالوموج، إن موسكو وجهت بالفعل “إنذارا نهائيا” لكييف: إما أن تشن القوات المتحالفة هجوما واسع النطاق في الأسبوعين المقبلين، وتزيد الضغط على خاركوف والجنوب، أو تجرى المفاوضات مع أوكرانيا بشروط روسية.
ووفقا للخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، فإن لدى القوات المتحالفة “حاجة ماسة” لمهاجمة أوديسا وزابوروجيه، لكن يبدو أن الأمريكيين أخذوا الحيطة، وقال:
“بالطبع، الأمريكيون لديهم قدرات استخباراتية. وهم، يراقبون الوضع باستمرار عبر جميع أشكال المصادر المتوفرة لديهم. لذلك، يمكن أن يروا في تنشيط قواتنا استعدادا لهجوم شامل، على الرغم من أن الحقيقة قد لا تكون كذلك على الإطلاق. ليس لدي خرائط هيئة الأركان العامة، لكن من الواضح أننا سنواصل العملية. لدينا حاجة قوية لبدء العمل في اتجاه أوديسا ونيكولاييف وخاركوف وزابوروجيه”.
ووفقا له، وقد عاد مؤخرا من دونباس، سوف تستمر العملية العسكرية الخاصة لفترة طويلة.
المصدر : روسيا اليوم |