صعدة برس - اختتم في مدينة جدة السعودية مساء اليوم (الأحد) الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والذي افتتح في وقت سابق اليوم بمشاركة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية، إن الاجتماع بحث أولويات عمل المركز في الفترة المقبلة التي من ضمنها تعزيز التعاون الدولي فى مكافحة الارهاب.
كما بحث بناء الطاقات الإقليمية والمحلية لدي الدول المختلفة ومساعدتها على مكافحة الإرهاب مع التأكيد على قيم حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب بشكل عام.
فيما تم استعراض تجربة السعودية في مجال مكافحة الإرهاب بجوانبها الأمنية والفكرية والاجتماعية.
وأضاف السفير المعلمي أن المؤتمر وجه دعوه لتقديم عرض عن أنشطة المركز في الأمم المتحدة إضافة إلى التعبير عن الشكر والتقدير للسعودية على تقديمها مبلغ 10 ملايين دولار لانشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والذي يتخذ من مدينة نيويورك الأمريكية مقرا له.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قد عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا على هامش الاجتماع تناول التطورات الإقليمية والدولية وبخاصة الأزمة في سوريا.
وأكد الفيصل ان الدول العربية لم تتراخ عن الوضع في سوريا ولا تزال تبذل جهودها لمعالجة الوضع في سوريا لكنها لا تستطيع التدخل العسكري لإنهاء الأزمة نتيجة للأحداث التي تجري في العالم العربي مستبعدا في هذا السياق ان يكون هناك ممارسات لأي عمل عسكري خارجي من هذه الدول خاصة وان الدول التي لديها الإمكانيات للقيام بهذا العمل لديها مشاكل داخلية تحول دون قيامها بذلك.
وفي السياق نفسه أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالدور الذي يقوم به المبعوث الخاص إلى سوريا كوفي أنان رغم صعوبة الوضع هناك وحدوث مذابح قوبلت بالتنديد الدولي مشيرا إلى محاولات تبذل من أجل التوصل إلى حل للازمة حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني في سوريا.
(شينخوا) |