صعدة برس -
كشف مصدر دبلوماسي رفيع في السفارة اليمنية ب العاصمة الاثيوبية أديس ابابا عن اصول استثمارية يمتلكها كلا من ناصر وجلال _ نجلي الرئيس اليمني السابق / عبدربه منصور هادي ووزير الخارجية احمد عوض بن مبارك _ تضاهي في مجملها ربع مليار دولار _ 250 مليون دولار اميركي اي نحو 320 مليار ريال يمني بسعر الصرف في عدن _ ضمن كوكتيل استثماري متنوع في عدد من اقاليم دولة اثيوبيا الفيدرالية وتم مراكمتها طوال خمس سنوات منذ العام 2017_2021 م ...



ولفت المصدر الدبلوماسي الرفيع الى ان ثلاثة دبلوماسيين محسوبين على موظفي السفارة اليمنية واحدى قنصلياتها يقومون بادارة تلك الاستثمارات عن طريق مكتب استثماري بالقرب من مقر السفارة اليمنية بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا ٠٠٠



واوضح المصدر ان استثمارات عقارية متنوعة في العاصمة الاثيوبية من ضمنها برج عقاري وفندقين وملهى ليلي ومطعم للماكولات العربية واليمنية في قلب العاصمة الاثيوبية ..



واشار المصدر الى شرائهم ثلاث مزارع اثنتين في محيط العاصمة ضمن اقليم اورومووثالثة في اقليم امهرة شمال اديس ابابا بنحو مائتين كيلو متر في منطقة اكسوم وكانت تابعة لاسرة الامبراطور الاثيوبي الراحل هيلا سيلاسي اخر ملوك اثيوبيا الذي اطاح بحكمه انقلاب الرئيس الاثيوبي الاسبق منغستو هيلا ماريم في سبعينيات القرن الماضي ...





ونوه المصدر لسندات مالية حكومية بنحو ثلاثين مليون دولار يمتلكها نجلي الرئيس اليمني السابق ووزير الخارجية احمد بن مبارك وودائع بنكية _ مؤكدا تبرع مكتبهم بمبلغ عشرة مليون دولار اميركي لصالح بناء سد النهضة تم التبرع بها على خمس دفعات واخرها مليوني دولار اميركي الاسبوع الماضي بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية احمد بن مبارك للعاصمة الاثيوبية اديس ابابا ..



واضاف المصدر ان الاعلام هو من فضح زيارة وزير الخارجية احمد بن مبارك لسد النهضة في اقليم منطقة بني شنقول اقصى غرب اثيوبيا وان الزيارة مثلت رسالة شكر وتقدير للوزير اليمني الذي لم تقتصر مساندته لاثيوبيا وسد النهضة بالتبرعات المالية السخية بل ولعب الوزير اليمني ادوارا داعمة للحكومة الاثيوبية ومشروع سد النهضة لسنوات وذلك اثناء شغله لمنصب السفير اليمني لدى واشنطن وحتى بعد صعوده لمنصب وزير الخارجية قبل نحو عامين ...



الجدير بالتنويه ان زيارة وزير الخارجية احمد بن مبارك لاثيوبيا وتصريحاته وكلماته التي عبر عنها اثناء الزيارة وخاصة من محيط سد النهضة والتي سربها الاعلام الاثيوبي _ انعكست سلبا على علاقات الجمهورية اليمنية باشقائها في كل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان ، وسارعت القاهرة باصدار قرارات بحق اليمنيين غير مسبوقة وسط غضب واسع عبر عنه عددمن كبار الاعلاميين والصحفيين المصريين الذين ومن حقهم وصف ماحدث بالخيانة والطعن في الخاصرة وذهب بعضهم لوصف الوزير اليمني بساعي البريد بل وبالامعة والقفاز الذي يستخدمه الاخرون من اعداء مصر واليمن _ مؤكدين ان دولة هي اصل العرب والامة لاتستحق ان يقود دبلوماسيتها تاجر شنطة وسمسار فاسد كل مؤهلاته كانت خدمة السفارات الاجنبية في بلاده ومن ثم اختراق دائرة الرئيس اليمني السابق هادي واولاده الذي ربطتهم استثمارات سوداء مصدرها اموال الشعب اليمني الذي دمرته الحروب والصراعات والتدخلات الاجنبية طوال السنوات العشر الماضية ...