صعدة برس - متابعات - أرتفعت تظلمات المواطنين والمزارعين في بني حشيش بمنطقة سعوان الأوسط وصرف محافظة صنعاء التي تقدموا بها إلى الهيئة العليا للمساحة الجيولوجية والتخطيط العمراني ومكتب الأشغال بمحافظة صنعاء ضد التخطيط العمراني الجديد الذي استهدف أراضيهم ومزارعهم.
وأكدوا في رسائل تظلماتهم التي تقدموا بها للهيئة ومكتب الأشغال بمحافظة صنعاء أن المخطط المستحدث والمتمثل بتحديد شارع 40 الممتد من فندق موفمبيك إلى بني حشيش سعوان الأوسط ماراً على أراضٍ زراعية وأخرى مشتراه لمواطنين ضعفاء وبسطاء ومساكن تم بنائها وجميعها ممتلكات تم شرائها قبل المخطط بعشرات السنين رفضهم القاطع للمخطط الذي وصفوه بالعشوائي والإنتهاكي لحقوقهم وممتلكاتهم.. لافتين إلى أن المخطط عشوائي وتم اسقاطه دون اشعارهم أو معرفة الكثير منهم وخاصة المواطنين المشترين عن اسقاطه.
وطالبوا في تظلماتهم الهيئة ومكتب الأشغال بمحافظة صنعاء بتعديل المخطط أو ايجاد تعويض عاجل لهم كمتضررين وسرعة تنفيذ التعويض بحسب قيمة الأراضي المشتراه للبناء وقيمة مساحاتها زماناً ومكاناً، مالم فموقفهم سيظل رافضاً للمخطط.
وأجمعوا في أحاديثهم لدائرة الصحافة الإلكترونية بوصفهم هذا المخطط بإغتيال أحلام الناس ومصادرة حقوقهم وممتلكاتهم ومستقبل أبنائهم وعائلاتهم بعد شقاء وعناء أعمارهم من أجل الحصول على مساحة أرض لبناء مساكناً لهم وتأمين مستقبل أبنائهم.
وأكدوا رفضهم التام لهذا المخطط.. داعيين الجهات المعنية وفي مقدمتها هيئة التخطيط العمران ومكتب الأشغال للعمل وفقاً للقانون المتمثل بتعويض مقدم للمواطنين ووفقاً لتوجيهات قائد الثورة وهي مراعاة مصالح المواطنين العامة دون ضر أو ضرار لأحد، حتى لا يمثل اضرار هذا المخطط تنفيذاً للتوجيهات ذاتها حد وصفهم.
وقال مصدر مسؤل في مكتب الأشغال لدائرة الصحافة الإلكترونية تتحفظ عن ذكر اسمه أن المخطط عشوائي، ولم يمر من مناطق متاحة لمروره منها ولضمان عدم حرمان المواطنين، والذين قال وجدنا معظمهم بسطاء ولا حول لهم ولاقوة إلا بالله، ولكن تعويض المواطنين المشترين هو حتمي بأرض غير الأرض من أراض وعقارات الدولة.
وأشار مصدر رسمي آخر في الأشغال إلى أن تراجع المخطط مرهون بازدياد تظلمات المتضررين.
وأكدت دائرة الصحافة الإلكترونية وقوامها نحو من 2202 موقعاً أخبارياً بين رسمية ووطنية ومستقلة إلى جانب شبكات التواصل الإجتماعي التابعة للمشاهير، موقفها المساند باستمرار مع المواطنين البسطاء سواءً أصحاب المساكن المبنية أو أصحاب الأراضي التي حصلوا عليها بعد عناء وشقاء عمر وعجزوا عن بنائها.
وحثت الدائرة هيئة مساحة التخطيط العمراني ومكتب الأشغال على ضرورة تعديل المخطط بما يراعي مصالح المواطنين سواءً عند التنفيذ أو عند التعويض، تجنباً التصعيد الإعلامي مع تدخل الإعلام المرئي، ولعدم استغلال المتربصين بأمن الوطن لهذه القضية العامة.
*المدى |