صعدة برس - وكالات -
أكد الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس مجلس الوزراء- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن الوحدة اليمنية باقية ولن يتنازل عنها الشعب اليمني مهما كانت التضحيات.

وأوضح في لقاء خاص على شاشة اليمن اليوم بمناسبة العيد الوطني الـ(33) للجمهورية اليمنية أنه لا يمكن نسيان صراعات ومآسي عهد التشطير التي يريد دعاة الانفصال رميها في سلة النسيان، ومنها دورات العنف التي أعقبت الاستقلال حتى قبيل إعادة توحيد البلاد.

وتطرق إلى مسلسل المؤامرات التي أحاطت بوحدة اليمن، مذكراً بهزيمة معسكر الانفصال وداعميه صيف عام (1994)، وهم داعمو مشروع التقسيم اليوم - المعتدون على اليمن، وأكد أن مجموعة من العملاء والمرتزقة لن يفرضوا أجندة الخارج على الشعب اليمني الذي لن يفرط بوحدته.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن دعوات الانفصال مرتبطة وظيفيا بالمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة العربية، الذي يعد التقسيم والشرذمة من أبرز مظاهره، موضحا أن محور المقاومة انتصر، مستدلا على ذلك بعودة دمشق لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، ومشاركة الرئيس بشار الأسد في قمة جدة.

وسخر من دعوة رئيس مجلس الارتزاق رشاد العليمي للمحافظة على وحدة الأراضي السورية وتجاهل وحدة اليمن، كما أكد أن ما سمي إعلان جدة مكتوب بحبر سعودي ولذلك لم يتضمن الإشارة إلى دعم وحدة اليمن على غرار بيانات القمم السابقة وآخرها في الجزائر.

وبيّن أن فصائل العملاء تعمل ضمن مشاريع متصارعة، بينما موقف المؤتمر وأنصار الله موحد في مختلف القضايا وفي مقدمتها قضية المحافظة على الوحدة اليمنية.

هذا وسيبث اللقاء الساعة التاسعة مساء اليوم الاثنين.
عن المؤتمرنت