صعدة برس - وكالات - عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعاً لها برئاسة الأخ صادق بن أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم الأحد بالعاصمة صنعاء.
وفي بداية الاجتماع، جدد رئيس المؤتمر التهاني لأبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة العيد الوطني الحادي والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر وبمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وأزكى التسليم.
واستعرض أبو راس في الاجتماع آخر المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام سيظل ثابتاً على مواقفه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله.
وأشار رئيس المؤتمر إلى كلمة المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناسبة المولد النبوي الشريف، مؤكداً أنها تضمنت الكثير من القضايا الإيجابية فيما يخص الوضع الذي تمر به البلاد وأداء مؤسسات الدولة ومنها بعض القضايا التي كان يطرحها المؤتمر خصوصاً فيما يتعلق بأداء الحكومة وعدم وجود صلاحيات كاملة لها.
واستمع الاجتماع إلى نقاشات مستفيضة حول القضايا التي طرحها رئيس المؤتمر، حيث رحب الاجتماع بما جاء في خطابي المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الأخيرين بمناسبة المولد النبوي الشريف بشأن إعادة تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني بحكومة كفاءات وطنية قائمة على الشراكة الوطنية، مشدداً على أهمية أن تعطى للحكومة القادمة كافة الصلاحيات لأداء مهامها وضرورة إزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بها وفقاً للدستور والقوانين النافذة.
كما رحب الاجتماع بما تضمنه خطاب المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من التأكيد على الثوابت الوطنية وفي مقدمة ذلك النظام الجمهوري والشراكة الوطنية، لافتاً إلى أهمية وضع تلك الرؤية في إطارها الوطني الملتزم بأهداف ومبادىء وقيم الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر وبما يضمن تحقيق الإصلاحات المرجوة.
وشدد الاجتماع على أن تتحمل الحكومة القادمة المسؤولية الكاملة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية ووحدة وسيادة واستقلالية القرار الوطني للجمهورية اليمنية.
كما أشاد الاجتماع برئيس حكومة الإنقاذ المقالة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور والذي تحمل المسؤولية في ظل ظروف وطنية خطيرة واستثنائية تمثلت في تعرض البلاد للعدوان الغاشم والحصار الظالم الذي شنه التحالف واستطاع بكفاءته ونزاهته أن يدير عمل الحكومة بكل مسؤولية وطنية رغم كل الصعوبات والمعوقات التي وقفت أمام أدائها في مختلف الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية؛ مثمناً دور وزراء المؤتمر وحلفائه في الحكومة وما بذلوه من جهود في تأدية أعمالهم خلال الفترة الماضية. |