صعدة برس - *حميد الحجيلي
جرائم إلابادة الجماعية التى ارتكبها جيش الكيان المحتل في قطاع غزه شكلت احتقان وغضب شعبي عارم عربيا ودوليا خصوصاً في ظل تخاذل رسمي عربي وإسلامي و انحياز تام للانظمة الغربية مع الكيان
فحينما خرج الناطق بإسم الجيش اليمني التابع لحكومه الانقاذ الوطني في صنعاء العميد يحى سريع يخطب للعالم بأن الجيش اليمني قام باطلاق الصواريخ والطائرات المسيره إلى عمق الاراضي المحتله بفلسطين وبعدها بإ أيام معدوده تم احتجاز السفينه الاسرائيليه في البحر الأحمر هذه الخطوات الجرئيه لفتت انصار الشعوب العربية إلى قائد اليمن السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله الذي اخرج الروح العربية من مساحات الضعف والانهزامية الى مساحات القوة والشعور بالثقة حتى أصبح اليوم السيد القائد محل اجماع شعبي عربي لأنه نقل موقف اليمن تجاه نصره القضيه الفلسطينيه من خانه الاقوال والشعارات إلى خانه الافعال .
وهذا الاهتمام الشعبي العربي بموقف السيد القائد كون الأمة العربية لم تعرف في تاريخها الحديث قضية مست المصير القومي العربي وارتبطت بها صعوداً وهبوطاً كالقضية الفلسطينية فهي القضية التي حظيت ولا تزال بإجماع شعبي عربي غير محدود نظراً لمكانتها التاريخية والجغرافية والقيمة المعنوية والروحية التي تمثلها فلسطين كما أصبحت أيضاً في وقتنا الراهن المعيار الحقيقي لوطنية وقومية أي نظام أو حزب عربي حسب موقفه منها ومن تحريرها |