صعدة برس - وكالات - منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثفت الإمارات العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة في أرخبيل سقطرى قبالة سواحل اليمن، بحسب ما ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تقرير اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.
وبحسب تقرير "الأخبار"، فإن دولاً عربية خليجية أخرى منخرطة في هذه المشاريع ، حيث تأتي في إطار "تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أميركية".
"ويشكّل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ يمنية أخرى، نقطة مركزية. ويبدو أن التحالف المذكور صار تشكيله أكثر إلحاحاً بالنسبة إلى أطرافه كلها"، تقول الأخبار، مضيفة أنه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "تسارعت وتيرة بناء معالمه، وعلى رأسها قاعدة عسكرية إماراتية ـــــ إسرائيلية يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري”.
وتُعد جزيرة عبد الكوري ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل بعد جزيرة سقطرى.
وإن الهدف النهائي للمشروع هو الربط بين جيوش وأجهزة أمن إسرائيل والدول العربية المعنية، تحت مظلة «القيادة المركزية الأميركية»، بحسب الأخبار.
ويضيف التقرير أنه في أواخر كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، وصلت سفينة إنزال ترفع علم الإمارات - مصممة لنشر أفراد عسكريين ومعدات عسكرية - إلى جزيرة سقطرى، وبقيت هناك حتى أوائل كانون الثاني / يناير. |