صعدة برس - نظمت هيئة المستشفى الجمهوري العام بصغدة صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية للعامبين بالهيئة تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني واستهداف القطاع الصحي في قطاع غزة وارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وحصارمستشفى كمال عدوان شمال القطاع واصابة مديره ومحاولة اغتياله للدكتور حسام أبو صفية.
وقد عبر المشاركون في الوقفة التي تقدمهم رشيس الهيئة د/اسماعيل الورفي وئائبه للشؤون المالية والادارية د/علي الحمزي في بيان لهم عن الاستنكار الشديد لحرب الإبادة على غزة واستهداف المنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة وقتل أكثر من ألف مابين طبيب ووصحي واعتقال أالمئات من الكوادر الطبية على مراء من العالم .
وأدان البيان الصادر عن الوقفة القصف والحصار المتعمد على مستشفى كمال عدوان.
معتبرا الصمت الدولي شراكة واضحة في هذه الجرائم، وتنصلا عن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والتاريخية تجاه ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على المستشفى كما هو الحال في محافظة شمال قطاع غزة يستدعي تحركا فوريا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية.
وجدد الدعوة لكل الأنظمة والقوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال الصهيوني وفضح جرائمه التي يرتكبها بحق الإنسانية في غزة والمطالبة في تقديم قادة هذا الكيان إلى المحاكم الدولية، استنادا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية.
وأشار بيان إلى أن حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وعمليات القتل والتشريد والتجويع في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية بالكارثة التي ينفذها االعدوالصهيوني في غزة. |