صعدة برس -
نجح فريق طبي في هيئة المستشفى الجمهوري العام بصعدة في إجراء أول عملية نوعية باستخدام المناظير الطبية على مستوى المحافظة، وذلك لعلاج حالة معقدة من التهاب الجيوب الأنفية المزمن. العملية التي تمت بعون الله وتوفيقه تكللت بالنجاح، مما يمثل علامة فارقة في تاريخ الخدمات الطبية بالمحافظة.

تمثلت الحالة في فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا، كانت تعاني من صداع متكرر وحاد ناتج عن احتقان مزمن في الأنف، مصحوبًا بشعور دائم بالضغط في الرأس. وبعد تشخيص الحالة من قبل الفريق الطبي، تبين أن الفتاة تعاني من التهاب مزمن في الجيوب الأنفية، مما استدعى تدخلًا جراحيًا عاجلًا.

تم تحويل الفتاة إلى قسم العمليات، حيث أجرى الدكتور يحيى الجمال، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، عملية جراحية دقيقة باستخدام المنظار الطبي. تهدف العملية إلى فتح الانسداد في الجيوب الأنفية وتخفيف الضغط الناتج عن الالتهاب المزمن. وقد تمت العملية بنجاح بفضل الله، وبمشاركة الكادر الطبي المساعد الذي أظهر كفاءة عالية في التعامل مع الحالة.

واوضح الدكتور يحيى الجمال بأن هذه العملية تعد أول عملية من نوعها باستخدام المناظير في هيئة المستشفى الجمهوري العام وفي محافظة صعدة بشكل عام، وهي نقلة نوعية في مجال جراحات الأنف والجيوب الأنفية" وأضاف أن "المناظير الطبية توفر رؤية واضحة وتفصيلية للمنطقة المصابة، مما يقلل من المضاعفات ويسرع من فترة التعافي.

يأتي هذا الإنجاز الطبي ضمن سلسلة من التحسينات التي تشهدها الخدمات الصحي في محافظة صعدة، حيث تسعى إدارة هيئة المستشفى الجمهوري إلى تطوير البنية التحتية الطبية وتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات لخدمة المرضى.
هذه العملية الأولى من نوعها في المحافظة علامة فارقة في مسيرة الطب بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وتؤكد على قدرة الكوادر الطبية المحلية على التعامل مع الحالات المعقدة باستخدام التقنيات الحديثة. وبهذا الإنجاز، تخطو صعدة خطوة جديدة نحو مستقبل طبي واعد.

من جهة اخرى وعلى ذات الصعيد نجاح فريق طبي في إنقاذ مريض من جلطة قلبية حادة في هيئة المستشفى العام الجمهوري بصعدة

حبث تمكن فريق طبي متخصص في هيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة مكون من الدكتور رضوان العبدي
الدكتور هود
الدكتور عبدالله ثبات
الدكتور محمد السوادي
الدكتور علي حميد
والشكر ايضاً للدكتور ناصر الوايلي (الطبيب الذي أجرى عملية القسطرة)من إنقاذ حياة المريض فيصل أبو ست، الذي كان يعاني من ألم شديد في الصدر نتيجة إصابته بجلطة قلبية حادة (ذبحة صدرية خلفية - Posterior MI).

وصل المريض إلى المستشفى في الوقت المناسب، حيث تم استقباله وإجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك تخطيط القلب، الذي أكد إصابته بجلطة حادة. وعلى الفور، تم إعطاؤه الأدوية المناسبة ونقله إلى غرفة القسطرة القلبية دون أي تأخير.

بعد إجراء القسطرة التشخيصية، تبين أن المريض يعاني من تضيق شديد في الشريان التاجي الأيسر المنعكس (LCX). وبفضل الجهود الطبية المتميزة، تم فتح الشريان بنجاح وتركيب دعامة دوائية لاستعادة تدفق الدم الطبيعي إلى القلب.

وبعد العملية، تحسن المريض بشكل ملحوظ، حيث اختفى الألم وعاد تخطيط القلب إلى وضعه الطبيعي. الحمد لله على سلامة المريض، الذي لم تتأثر كفاءة عضلة القلب لديه بفضل السرعة في التدخل الطبي.

تُعد هذه الحالة مثالًا واضحًا على أهمية التوقيت في إنقاذ مرضى الجلطات القلبية الحادة، حيث إن التدخل السريع في الساعات الأولى من ظهور الألم يمنع تلف خلايا عضلة القلب ويقلل من خطر المضاعفات الخطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة لا قدر الله.



المركز الإعلامي