صعدة برس -
-صنعاء-سامي عبدان
نظمت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالتعاون مع رابطة علماء اليمن،اليوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء فعاليةً ثقافية مركزية بعنوان الشهادة مدرسة النصر بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد1447هجرية..
وفي الفعالية التي حضورها مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين، وعدد من العلماء وأسر الشهداء وقيادات مؤسسات رسمية ومجتمعية،أكدرئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء أ/طه أحمدجران،أن رعاية أسر الشهداء مسؤولية وطنية ودينية مشتركة تتطلب تكاتف الجميع مؤسساتٍ وأفرادًا لترجمة الوفاء بالعمل والرعاية الفعلية لافتا في الوقت نفسة الى أن الهيئة تمضي في تنفيذ مشاريع الرعاية والتمكين لأسر الشهداء في مختلف المجالات، وفاءً لتضحياتهم واستلهاماً لدروسهم في الإخلاص والثبات.
وعبر جران،عن اعتزازه بالمقام الرفيع للشهداء الذين صنعوا بدمائهم العزة والكرامة، مشيراً الى أن الذكرى السنويةللشهيد تأتي والشعب اليمني ومعه أحرار الأمة يخوضون معركة الوعي والجهاد ضد العدو الصهيوني، مدعومين بعقيدة راسخة وإرثٍ من الصمود صنعه الشهداء.
بدورة شدد مفتي الديار اليمنية على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء كواجب ديني وإنساني، يعكس الوفاء لتضحياتهم العظيمة، داعياً إلى تعزيز التكافل والإحسان تجاه هذه الفئة التي قدّمت فلذات أكبادها فداءً للوطن والدين.
وأكد المفتي أن الجهاد في سبيل الله فريضة وواجبٌ إلهيٌّ يتطلب الإعداد النفسي والروحي الدائم، لافتاً الى ،أن العدو الصهيوني ماضٍ في عدوانه على الأمة، ولن يوقفه إلا الجهاد في سبيل الله والثبات في مواجهة الباطل،مشيراً إلى أن تصريحات قادة الكيان الإسرائيلي، وعلى رأسهم المجرم نتنياهو، حول استهداف اليمن تؤكد طبيعة الصراع وعدالة الموقف اليمني في الدفاع عن الأمة، وأن كل من يتعاون مع أعداء الله ضد الإسلام والمسلمين إنما يقع في مستنقع الردة والانحراف عن مبادئ القرآن الكريم.
هذاوتخلل الفعالية فقراتٍ إنشادية وفلاشاتٍ وثائقية عبّرت عن عظمة الشهداء ومكانتهم السامية، وتجسيداً لوفاء أبناء الشعب اليمني لتضحياتهم الخالدة، وسط تفاعلٍ كبيرٍ من الحضور الذين أكدوا استمرارهم في السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر الكامل.