صعدة برس -
أشادت وزارة الخارجية والمغتربين بالإنجاز الذي حققته وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المتمثل في إلقاء القبض على شبكة تجسس تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية "CIA"، والموساد الإسرائيلي، والمخابرات السعودية، وكانت تدار من الأراضي السعودية.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، تلك الأعمال التجسسية والعدائية انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن وأمنه واستقراره، وخرقاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية التي تجرّم التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو المساس بسيادتها الوطنية.
وأوضحت أن مثل هذه الأنشطة الاستخباراتية المعادية تأتي امتداداً للعدوان الشامل المفروض على اليمن منذ 26 مارس 2015م، ومحاوله لثنيه عن مساندة قضية الأمة المركزية "فلسطين".
وشددت على ضرورة مراجعة النظام السعودي لمواقفه وسياساته العدائية والتعاطي بإيجابية مع جهود ومساعي السلام وصولاً إلى إنهاء العدوان والحصار الذي طال أمده بدلاً من الاستمرار في إضمار الشر للشعب اليمني، الأمر الذي يضر بالأمن والاستقرار في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن كل الأدلة والبراهين والمؤشرات، بما في ذلك اعترافات الخلية بأنه تم تدريبها وتأهيلها وتمويلها بشكل كامل كان من قبل نظام آل سعود، ما يؤكد عدم الجدية في المضي في طريق السلام وطي صفحة الماضي، ويعبر في ذات الوقت عن الاستمرار في النهج التخريبي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن النظام السعودي هو الذي أعلن العدوان على الجمهورية اليمنية وقاد تحالف العدوان واستنسخ كيانًا غير شرعي وقدمه كممثل للجمهورية اليمنية في المحافل الدولية.
وأفاد البيان بأن الشعب اليمني يعرف تماماً من الذي يُلحق به الضرر ويفاقم معاناته الإنسانية وأنه لن يقف مكتوف الأيدي ازاء ذلك بل سيواصل الدفاع عن سيادته وكرامته الوطنية بكل الوسائل المشروعة.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي إلى إدانة الانتهاكات الجسيمة للسيادة اليمنية، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن.