صعدة برس - متابعات -
كالمستجير من الرمضاء بالناري خكذا هو حال حزب الاصلاح" الاخوان المسلمين " حيث كشف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح (إلاخواني) عبد الرزاق الهجري عن صدمة الحزب جراء سيطرة القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي على مديريات وادي حضرموت والمهرة.

ووصف الهجري في حوار مفتوح نظمه المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاثام هاوس) في لندن، اليوم الثلاثاء، الأحداث بالمحافظات الشرقية، بأنه "تحرك أحادي لقوات الانتقالي، للسيطرة على محافظات مستقرة نسبياً أكثر من أي محافظات أخرى"، حسب قوله.

معرباً عن أسفه لما حدث، وقال بأن الأمر "كان صادماً للناس، لتأثيره على حالة الاستقرار، ويسهم في تفتيت السلطة الشرعية التي تعاني من إشكالات، وحالة الانقسام التي ستعمل على توسيع الانقسامات".

وزعم القيادي الإصلاحي بأن ما قام به الانتقالي على الضد من قرار نقل السلطة الذي نص على وحدة السلطة وتماسكها، وحدد مهمتها في توحيد القوى العسكرية وإخضاعها لوزارتي الدفاع والداخلية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

ووصف الهجري ما حدث بأنه "تقويض لسلطات الدولة وخلق سلطات موازية"، زاعماً بأن المستفيد الوحيد مما جرى في المحافظات الشرقية هو الحوثي، "الذي يسوق نفسه لدى البسطاء أنه المدافع عن وحدة البلاد" ، حد زعمه.

وجاءت مشاركة الهجري في حوار معهد (تشاثام هاوس) في سياق زيارة يقوم لها وفد من الحزب الى بريطانيا ، وبحسب الموقع الرسمي للإصلاح ، قام الوفد أمس الاثنين، بزيارة إلى مجلس العموم البريطاني.

مضيفاً بأن الوفد التقى بعدد من أعضاء مجلس العموم، "حيث جرى بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام، والمستجدات على الساحة الوطنية" ، بما فيها الأحداث الأخيرة بالمحافظات الشرقية وفق موقع الحزب.

حيث أشار الخبر الى ان اللقاء ناقش "وحدة مكونات الشرعية وأهمية توحيد القوى العسكرية، وعدم الخروج على مؤسسات الدولة، والحيلولة دون وجود سلطات موازية أو أي تحركات أحادية تهدد استقرار المحافظات الشرقية".