صعدة برس-متابعات - كشفت تقارير حديثة أن عدد مدمني المخدرات وصل إلى 150 ألف مدمن يصل تكلفة علاجهم إلى نحو 3.6 مليار ريال، هذا بالإضافة إلى خسائر الإنتاجية والقوى العاملة التي يفقدها الاقتصاد الوطني.
وحذرت ورقة عمل أعدها مركز المعلومات بغرفة الرياض من الآثار السلبية لظاهرة تفشي تعاطي المخدرات على الاقتصاد الوطني بسبب ارتفاع حجم إنفاق الدولة على علاج المدنيين.
موضحة أن مسؤولية علاج الإدمان تقع بشكل رئيسي على المؤسسات الصحية الرسمية، ومهمة الوقاية تقع على العديد من الأطراف في المجتمع.
وحسب العربية نت كشفت الدراسة عن عدد المدمنين في العالم والذي يقدر حتى الآن بنحو 235 مليون فرد ويعتبر الحشيش أكثر المواد استعمالاً في العالم، حيث يصل عدد متعاطيه إلى حوالي 54 مليون فرد.
تليه المهدئات والكحول بِحوالي 35.3 مليون فرد، ثم المهلوسات بنحو 5.4 مليون فرد، موضحة أن ذلك يعنى أنه أصبحت هناك حاجة ماسة لإنفاق ورصد ميزانيات باهظة للتضييق على انتشار المخدرات والحد من تفشي إدمانها. |