صعدة برس-متابعات - يبدو أن الحب والدلال لا يعرف الحدود حقا، إذ هم أحد شيوخ الإمارات ببعث ثمانية من طيوره المفضلة لتصطاف في أجواء سيبيريا العليلة على أن تعود بعد أن تنهي عطلتها الاستثنائية التي قد لايحظى بها البشر أنفسهم!
وصلت ثمانية من طيور السنقر إلى جمهورية خاكاسيا الواقعة بسيبيريا في روسيا الاتحادية، حيث قام صاحب الطيور الشيخ الإماراتي سعيد محمد خليفة سعيد آل مكتوم بإرسال طيوره المحببة ليريحها من عناء الحر الشديد.
ورغم توقعات عاملي الأرصاد الجوية بحلول موجة قيظ غير اعتيادية في الأيام المقبلة إلى "خاكاسيا" لترتفع درجات الحرارة إلى 36 درجة مئوية وفق الصفر، إلا أن ذلك لن يعكر صفو الطيور لكون تلك الحرارة منخفضة نسبيا بالمقارنة مع صيف الإمارات العربية وحرارته المتذبذبة بين 45 - 50 درجة.
وصلت الطيور برفقة مبعوث إماراتي خاص، وهي ستقضي فترة معينة في هذه المنطقة الروسية بسبب الجو الحار بالإمارات في هذا الوقت من العام.
لكن في البداية تم وضع الطيور في الحجر الصحي في بلدة تشيرنوغورسك. ومن المخطط أن يلي الدفعة الأولى إرسال 51 طيراً آخر إلى خاكاسيا، منها 26 سنقرا و25 صقرا على دفعات. وتمت الإشارة إلى أنه سيتم وضع كل دفعة جديدة من الطيور في الحجر الصحي لمدة ثلاثين يوماً للنقاهة بعد الطريق الطويل والتأقلم مع البيئة الجديدة كما سيتم فحصها ما إذا كان أحدها حاملا لمرض معد .
ومن المعروف ولع مواطني الإمارات باقتناء الصقور والطيور الجارحة وهي عادة محلية تضرب بجذورها عبر أجيال متلاحقة، حتى تم اعتماد الصقر شعارا لدولة الإمارات وترمز ريشات ذنبه السبع لعدد الإمارات العربية المتحدة.
|