صعدة برس - شيع يوم أمس في صنعاء جثمان الشهيد بابل السنباني الذي قتل على يد مرافق رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة أثناء تأديته لعمله في معهد أكسيد في العاصمة صنعاء .
وطالب هلال السنباني عم الشهيد أجهزة القضاء بسرعة تعجيل إصدار حكم الإعدام في الجاني محذرا الجهات المختصة من أي تلاعب بالقضية التي ارتكبها مرافق باسندوة بحق ولدهم.
وكانت مصادر قد أفادت إن الجاني "عبد الملك هاشم الانسي "كان مرافقا مع حميد الأحمر وهو من ضمن المطلوبين أمنيا في عدة قضايا .. وتم فرضه على رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه ، وإن السيارة المصفحة التي كان على متنها تحمل رقم 8719 فاصل واحد .
كما أكدت مصادر في معهد أكسيد للغات إن المرافق الخاص بأبنه رئيس الوزراء باسندوة لا يزال هاربا حتى اللحظة ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض علية بعد إن قام بقتل احد حراسة المعهد (بابل السنباني ) بعد منع أفراد الحراسة السماح لأبنه باسندوة الدخول للمعهد بمعية المرافقين المسلحين الذين كانوا معها.
وأفادت المصادر إن المرافق عبدالملك الآنسي قد فر بمساعدة من قبل بقية زملائه المرافقين لابنة رئيس الوزراء ( خالدة محمد سالم باسندوة ) ، بحسب موقع براقش نت.
وأشارت المصادر إلى إن ابنة باسندوة هي من إثارة الشجار مع أفراد حراسة المعهد وتوعدتهم بالمحاسبة , وبعدها تدخل المرافقين لمساندة ابنة باسندوة قبل إن يقوم المرافق الانسي بإطلاق الرصاص على بوابة المعهد ومقتل الحارس " بابل السنباني" . |