صعدة برس -
احتفل موقع "جوجل" أمس بالذكرى 1147 لولادة شيخ الأطباء أبوبكر الرازي الذي أصبح مرجعية علمية أساسية، كما جاء في جريدة "السفير" اللبنانية.

أبوبكر محمد بن زكريا الرازي، سُمي بذلك نسبة إلى مسقط رأسه الري في طهران، التي ولد فيها في عام 865 (250هـ) وهي مدينة صغيرة فتحها العرب في زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب.

وقضى الرازي حياته في بغداد وتوفي فيها في العام 925 (313هـ)، بحسب البيروني في كتابه "فهرست كتب الرازي".

واهتمّ الرازي أيضاً بالعلوم التي لها علاقة بالطب، كالكيمياء والأعشاب، فضلاً عن الفلسفة كونه يحوي آراء الكثير من الفلاسفة اليونان الذين كانوا يتكلمون في الطب أيضاً، وكان أستاذه الأول في الفلسفة هو البلخي.

ومن أهم مؤلفات الرازي كتاب "الحاوي في علم التداوي"، وهو موسوعة طبية شاملة، وقد جمع فيها كل الخبرات الإكلينيكية التي عرفها، وكل الحالات المستعصية التي عالجها.

وقد تُرجم هذا الكتاب إلى أكثر من لغة أجنبية، وطُبع للمرة الأولى في بريشيا في شمالي إيطاليا في العام 1486، وهو أضخم كتاب طُبع بعد اختراع المطبعة مباشرة، حيث يتألف من 25 مجلداً. وقد أُعيدت طباعته مراراً في البندقية في القرن السادس عشر.
* العربية نت