صعدة برس - اعتبر الصحفي نائف حسان ناشر ورئيس تحرير يومية الشارع أن مسارعة علي محسن إلى إدانة محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان تكشف جانبا من شخصيته.
وقال حسان في منشور على صفحته في الفيسبوك: "سارع اللواء علي محسن الأحمر إلى إدانة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين، رغم أنه كان على الجنرال تقديم اعتذار لأمين عام الاشتراكي.
وأضاف" "مسارعة الرجل إلى الإدانة تكشف جانباً من شخصيته، فمسارعته إلى التنديد كان محاولة لنفي التهمة عن نفسه. ولإزالة أي لبس؛ فالمعلومات المتوافرة حتى الآن تقول إن الحادث كان عرضياً، لهذا كان الأحرى بقائد الفرقة أن يعتذر عنه لأنه وقع من قبل أحد جنود نقطة عسكرية تتبع الفرقة".
وأشار نعرف جيداً أن النقطة التي وقع فيها الحادث؛ في منطقة يُسيطر عليها قائد الفرقة.
موضحا أن جنود نقطة الفرقة الواقعة في مدخل "سواد حنش" اعترفوا لمراسل صحيفته – الشارع- تورط أحد زملائهم في النقطة القريبة من "جولة سبأ" بعملية إطلاق الرصاص على سيارة الدكتور ياسين.
ونقل على لسان جنود نقطة "سواد حنش" حسب مراسل صحيفته، أن جنود هذه النقطة يتبعون "كتيبة تم تجنيد أفرادها حديثاً، وتسببوا بمشاكل عدة".
وكشف أن وزير الداخلية، في اجتماع مجلس الوزراء، قدم معلومات مقتضبة عن الحادث بينها اسم الجندي مطلق الرصاص.
وتسأل نائف في منشوره: "لماذا لم يتم التحقيق مع الجندي وإعلان نتائج التحقيق؟".
وأضاف مستغربا: "تصوروا كيف كان سيكون موقف الحكومة لو لم يكن علي محسن متورطاً في الأمر".
|