صعدة برس - تزايدت المطالبات بضرورة الاعتذار الرسمي وتعويض أسر وضحايا أحداث يناير 86م الدموية في عدن ، وحروب الجبهة التي شهدتها المناطق الوسطى إبان حقبة السبعينيات ومطلع الثمانينيات ، وذلك أسوة بضحايا ثورة الشباب ، وحرب صيف 94 م ، وحروب صعده ، والحراك الجنوبي ، التي أقرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني توجيه اعتذار رسمي لضحاياها ومعاملتهم كشهداء ومعالجة الجرحى ودعم وتكريم أسرهم .
واستغرب ناشطون وحقوقيون إغفال اللجنة التحضيرية للحوار الوطني لأسر وضحايا أحداث يناير 86م ، وحروب المناطق الوسطى ، وعدم التطرق إلى ضرورة الاعتذار الرسمي لهم ومعاملتهم كغيرهم من الضحايا في حرب 94م ، وحروب صعده ، والحراك الجنوبي ، مشيرين إلى أن أحداث يناير 86م الدموية ، وحرب المناطق الوسطى ، حصدت أرواح الكثير من اليمنيين ، وخلفت نتائج مأساوية لعشرات الأسر اليمنية ، التي ذهب أبناؤها ضحايا الاختلافات والتناحر السياسي بين أبناء الوطن الواحد وأطماع السلطة ، مؤكدين على ضرورة أن تضع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حقوق هؤلاء في الاعتبار ، وأن يتم الاعتذار الرسمي لهم ولأسرهم ، ومنحهم كافة المزايا والحقوق التي أقرت اللجنة منحها لضحايا حروب صعده وصيف 94م والحراك الجنوبي ، إذا كانت هذه اللجنة جادة في توجهاتها لتجاوز آثار وتراكمات الماضي ، وإنجاح الحوار الوطني .
م/يمنكم |