صعدة برس - غادر الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مستشار رئيس الجمهورية العاصمة صنعاء متوجها مع أفراد أسرته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة , وجاءت مغادرة الدكتور المتوكل للعاصمة صنعاء التي أحيطت بالسرية بعد احتجاج الحزب الاشتراكي اليمني على الصمت الرسمي من محاولات الاغتيال التي تعرض لها قيادات الحزب .
وفيما أحجم الدكتور ياسين عن توجيه اتهام صريح للجهة التي تقف خلف محاولة اغتياله , إلا انه أسر لبعض زائريه إن ما تعرض له محاولة اغتيال وانه لولا تدخل احد حراسه لكانت الرصاصة أصابت رأسه .
وكانت الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني قد عبر في بلاغ صحفي لها أمس عن إستغرابها للصمت الرسمي الذي قالت إنها لم تجد له تفسيراً تجاه المحاولات المتكررة لإغتيال قيادات وطنية تنتمي للحزب الإشتراكي.
وقال بيان الامانة للاشتراكي " تستغرب الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني وبشدة الصمت الرسمي الذي لا نجد له تفسيراً تجاه المحاولات المتكررة لإغتيال قيادات وطنية من أعضاء حزبنا - الحزب الإشتراكي اليمني ـ أحد أطراف المعادلة السياسية التي تصدرت النضال من أجل التغيير الحل السلمي في البلاد.
تلك الحملة التحريضية المُستمرة بالقتل ومحاولات الإغتيال التي شملت عدداً كبيراً من الكوادر والقيادات العليا للحزب..الدكتور.عيدروس النقيب عضو المكتب السياسي وعضو مجلس النواب،والدكتور محمد المخلافي عضو الأمانة العامة للحزب وزير الشئون القانونية،والدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي وزير النقل،وأخيراً طالت تلك المحاولات الإجرامية البائسة أعلى هرم الحزب القيادي المتمثل بأمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان والشخصية الوطنية التي كان ولا يزال لها الدور الفاعل في التغيير وعملية التحول السلمي الجارية في البلاد".
|