صعدة برس - قال مراقبون ان الحشد الجماهيري الكبير الذي حضر اليوم من اجل الاحتفال بالذكرى ال30 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والمقدر بنحو خمسين الف حضروا حبا في الرئيس /علي عبدا لله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العامو نكاية باللقاء المشترك وخاصة الاصلاح لا ولائا للقيادات القائمة عليه اليوم .
وأشار المراقبون ان من حضروا للاحتفال لم تتسع لهم الصالة الرياضية وعاد منهم قرابة الثلثين نظرا للاجراءت التي قامت بها اللجنة المنظمة والاستقبال وافتعالها لعدد من العراقيل التي لاتخدم المؤتمر بل اعدائه.
واستغرب المراقبون من الاجراءات التي قام بها القائمون على الاحتفال والهدف من تلك الافعال لإسقاط عدد من الاسماء ممن تحملوا عناء السفر وحرارة ا لشمس خارج الصالة وشدة الحرارة داخلها من اجل الحضور والالتقاء برئيس حزبهم ..والاستفادة من اسقاطها عمدا للاستفادة منها كعائد مرجع من البريد رغم معرفة اولئك للقوام والأسماء بحسب الكشوف التي سلمت لهم
وقال المراقبون ان المؤتمرتين كانوا يتوقعون من رئيس الموتمر اصدار عدد من القرارات التنظيمية بإزالة الفاسدين من الذين يشكلون عبئ يثقل كاهل المؤتمر وخاصة في الفترة الماضية .
ونوه المراقبون الى ان الحاقدين على المؤتمر قاموا بإطفاء الكهربا على الصالة الرياضية في شدة الاوقات ارتفاعا لدرجة الحرارة محاولين افشال الاحتفال ورغم ذلك صمد المؤتمرتين وانتظروا حتى نهاية الاحتفال .
وأضاف المراقبون ان الموتمر الشعبي اثبت انة مازال يمثل اقوى الاحزاب السياسيه على الساحة وأكثرها زخما جماهيريا موجها رسالة للجميع سواء في الداخل والخارج بأنه يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقياده سياسيه قوية وحكيمة تفرض على الجميع احترامها ولها تجارب وخبرات لايمتلكها في المقابل خصومة .
|